عودة قوية لمعرض بيروت العربي للكتاب

بعد توقفه في عام 2024، عاد معرض بيروت العربي للكتاب إلى الواجهة بقوة، جامعًا محبي القراءة والثقافة على الواجهة البحرية للعاصمة بين 15 و25 أيار. ونظم المعرض النادي الثقافي العربي، في خطوة تهدف إلى إعادة إحياء المشهد الثقافي في ظل التحديات الراهنة.

خلافات داخلية ألقت بظلالها

غابت نقابة الناشرين اللبنانيين رسميًا عن المشاركة، إذ فضّلت التحضير لمعرض خاص بها في الخريف، كما حدث في العام السابق. ورغم محاولات وزير الثقافة غسان سلامة لتقريب وجهات النظر، استمر الانقسام. لكن المعرض مضى قدمًا ببرنامج غني، وفتح أبوابه يوميًا من العاشرة صباحًا حتى التاسعة مساءً.

إحياء للأدب وسط حضور واسع

شارك في المعرض 134 دار نشر لبنانية إلى جانب ثماني دور نشر عربية، ما عكس حضورًا قويًا للساحة الأدبية المحلية. ورغم غياب بعض دور النشر الكبرى المتخصصة بالكتب الفرنسية والإنجليزية، توفرت مجموعة من العناوين باللغات الأجنبية. كما سجّل معهد العالم العربي من باريس مشاركته الأولى، من خلال جناح عرض منشورات تتمحور حول العالم العربي.

 

برنامج ثقافي غني ومتنوع

قدّم المعرض برنامجًا ثقافيًا متكاملًا شمل 66 فعالية بين مؤتمرات وندوات ومعارض ونشاطات ثقافية متنوعة. وتناول البرنامج موضوعات تمتد من المسرح والسينما إلى الجغرافيا السياسية والاقتصاد والهوية العربية المعاصرة. وبرزت ضمنه تكريمات لعدد من الأسماء البارزة، من بينهم الكاتب إلياس خوري، والمطربة الأسطورية أم كلثوم، والملحن توفيق الباشا، إلى جانب جلسات خصصت للصحفي ميشال أبو جودة ومجموعة من المفكرين والمبدعين.

التسوق
إقرأ المزيد
المزيد مثل هذا

Support Lovin

Loyal Lovin readers can support Lovin so we can continue to share the stories of all amazing cities

Minimum custom amount to enter is AED 2

By donating, you agree to the Privacy Policy and Terms of Service