هناك معرض جديد في بيروت بعنوان “Grab my Bowls” يقدّم نظرة فنية مبتكرة على الطنجرة اليومية. يشارك فيه تسعة فنانين لبنانيين بعرض قطع خزفية مصنوعة يدويًا من الطين اللبناني المحلي، ليحوّلوا هذا الشيء البسيط إلى قطع فنية مميزة.

كيف بدأت القصة؟

تأسّس مجموعة قصص الطين في مارس 2024 من ثلاثة فنانين يحبون العمل بالطين اللبناني. وبدعم من منحة اليونسكو، أطلقوا معرضين ناجحين، الأول عن أدوات المائدة، والثاني عن الشموع والثريات، مما دفعهم للاستمرار والتوسع.

لماذا الأوعية؟

في معرضهم الثالث، قرروا التركيز على الطناجر فقط. مع اقتراب فصل الصيف، رأوا فرصة لإعادة تصور هذه القطعة اليومية، فدعا تسعة فنانين لإبداع نماذج فريدة باستخدام الطين اللبناني فقط.

موصى به

أصوات لبنانية ترتفع خلال شهر التوعية بالصحة النفسيةعملية دهم جمركية تتحول إلى لفتة إنسانيةكم يكلّفك يوم على الشاطئ في لبنان هذا الصيف؟

الطين المحلي وجماله

الطين المستخدم في المعرض مأخوذ من جبال الشوف، وهو طين موروث عبر أجيال من الحرفيين اللبنانيين. تحضير هذا الطين يحتاج إلى جهد ووقت كبيرين، ولكن المجموعة تسعى إلى تشجيع المزيد من الفنانين لاستخدامه لما له من خصائص فريدة وجمال خاص.

الطنجرة أكثر من مجرد وعاء

تهدف الأعمال المعروضة إلى تحويل الطنجرة من مجرد أداة وظيفية إلى قطعة تحمل قصة وروح فنية. يشجّع المعرض الجمهور على رؤية الأشياء اليومية من منظور جديد، ويُبرز قدرات الفخار اللبناني في التعبير الفني.