Minimum custom amount to enter is AED 2
By donating, you agree to the Privacy Policy and Terms of Service
ماذا لو اجتمع التاريخ والفن وقليل من السحر في أمسية لا تُنسى؟ هذا تمامًا ما حدث في ليلة المتاحف، حيث فتحت 24 متحفًا أبوابها مجانًا في مختلف المناطق اللبنانية، لتحوّل التاريخ إلى تجربة حية بعد غروب الشمس.
في هذه الليلة، شارك القيمون على المعارض أعمالهم المفضلة التي نادرًا ما يكشفون عنها. في متحف سرسق، قدّم الثنائي جوانا حاجي توما وخليل جريج معرض أين عقلي؟ الذي دمج بين الذاكرة الشخصية والتاريخ اللبناني بأسلوب بصري معاصر.
في متحف الجامعة الأميركية في بيروت، ظهرت آثار انفجار المرفأ بشكل واضح. اختارت القيّمة نادين بانايوت أن تعرض القطع المتضررة من الزجاج القديم بدلًا من إخفائها، لتسلّط الضوء على قصص البقاء. من بين 72 قطعة مكسورة، تم ترميم 28، بعضها عاد من جولات في متاحف العالم.
في المتحف الوطني في بيروت، وقف تمثال الكولوسوس شامخًا كما كان منذ اكتشافه في جبيل قبل نحو مئة عام. هذا التمثال الضخم من الحجر الجيري، الذي نجا من الحريق والحرب، ما زال رمزًا صامتًا يحرس ذاكرة البلاد منذ عام 1942.
من طرابلس إلى صيدا، انضمّت المتاحف لاحتفالية واحدة. وتم توفير حافلات مجانية لنقل الزوار بين المعارض، لتتحوّل الزيارة إلى رحلة غنية من الآثار القديمة إلى الفنون الحديثة. كانت ليلة أكّدت أن تراث لبنان أجمل حين يُكتشف معًا… وبعد الغروب.
Minimum custom amount to enter is AED 2
By donating, you agree to the Privacy Policy and Terms of Service