في عمر الخامسة، كان جاد الدنا في ضيعة دامور يستخدم عصاين بدلاً من اللجام ليركب حصانه كما لو كان فارساً محترفاً. مدفوعاً بشغف العائلة وحبه الكبير للفروسية، بدأت رحلته تصعد بثبات.

حصان، عصاين، وطموحات كبيرة

في نادي مشرف الريفي، كان جاد الصغير يتابع إخوته الأكبر سناً وهم يمتطون الخيول، وكان يطمح للانضمام إليهم. وصغير الحجم بالنسبة لسرج الحصان، استبدل اللجام بعصاين طويلتين. يذكر والده محمد تركيزه الكبير وسؤاله الدائم عن كيفية تحسين مهاراته.

صعود في التصنيفات العالمية

بعد خمسة وعشرين عاماً، لم يعد جاد مجرد فارس محلي، بل أصبح من أبرز النجوم على الساحة الدولية. انطلق من ترتيب متواضع يقارب الألف الثالث عالمياً، ووصل إلى المركز 156 في تصنيف الاتحاد الدولي للفروسية.

انتصار في فلوريدا

في 30 يونيو، حقق جاد الفوز بذهبية جائزة أوكالا الكبرى من فئة CSI4* في فلوريدا، وهو من أكبر إنجازاته حتى الآن. خطوة كبيرة للفارس القادم من دامور، ودليل واضح على أن الأفضل لم يأت بعد

موصى به

ساحة ساسين اكتست بالفرحة العارمة لجمهور الحكمةقناة باكيش تتحول إلى ساحة للمغامرات الوعرة!موهبة لبنانية شابة تترك بصمتها في إيطاليا