في عمر 28 فقط، بدأت لين تاويل تترك بصمتها في عالم الإخراج – وبهدوء، من خلف الكاميرا. أحدث أعمالها في الفيديو الموسيقي مش نفس الشي لماريلين نعمان، الذي حقق رواجًا واسعًا، أثبت أنها مخرجة تستحق المتابعة. لا تسعى للأضواء، فإبداعها وحده يكفي.

بداية جريئة

دخلت لين الساحة الفنية برؤية واضحة وثقة هادئة. مزيج من الذكاء، الشغف، والتميّز جعلها تبرز سريعًا وتلفت الأنظار دون ضجيج.

الاهتمام بالتفاصيل

بينما يسعى البعض للشهرة، تفضل لين العمل خلف الكواليس، حيث تصنع السحر البصري بدقة تامة. سواء كانت تعمل على فيديو موسيقي، فيلم قصير، إعلان أو حفل موسيقي، فإنها دائمًا تنجح في إيصال الإحساس المطلوب.

موصى به

إطلالة سارة أبي كنعان الجريئة مع زوجها أثارت انتقادات الجمهورأرليت الخوري: الصوت الذي تردّد في أرجاء بيروت القديمةعودة قوية لمعرض بيروت العربي للكتاب

هادئة، دقيقة، ومبدعة

رغم طاقتها الهادئة، إلا أن لين تعمل بسرعة وتركيز شديدين. تقول: “أحب الإخراج، وأكره أن أكون أمام الكاميرا”. تنجز أعمالها بنظام وانضباط، لتقدّم سردًا بصريًا احترافيًا وخاليًا من الدراما.