حقق كريم عطية، رائد الأعمال اللبناني الأصل والبالغ من العمر خمسة وثلاثين عامًا، مؤخرًا مكانة الملياردير، منضمًا إلى صفوف الأثرياء في الولايات المتحدة. يعد مساره من لبنان إلى جامعة هارفارد ثم إلى المشاركة في تأسيس شركة ناجحة للتكنولوجيا المالية ملهمًا للغاية. يؤكد هذا الإنجاز البارز على صافي ثروته الذي بلغ مليارًا وثلاثمائة مليون دولار، وفقًا لتصنيفات فوربس.

رحلة بدأت من لبنان إلى هارفارد

انتقل كريم عطية، المولود في لبنان، إلى الولايات المتحدة حيث تابع تعليمه العالي. حصل على درجة الماجستير في علوم الحاسوب من جامعة هارفارد، مؤسسًا بذلك قاعدة أكاديمية قوية لمساعيه المستقبلية. أثبتت هذه الخلفية الأكاديمية أهميتها الحاسمة لغوصه لاحقًا في عالم التكنولوجيا والتمويل.

 

موصى به

كاتبة لبنانية تفوز بجائزة قرّاء البحر الأبيض المتوسط المرموقةلين طويلة تعيد تعريف الإخراج بهدوء

View this post on Instagram

 

A post shared by Lovin Beirut | لوڤن بيروت (@lovinbeirut)

مسيرته المهنية المبكرة في ريادة الأعمال التكنولوجية

بعد إنهاء دراساته، بدأ كريم مسيرته المهنية في شركة استشارات عالمية. ومع ذلك، سرعان ما غامر في عالم التكنولوجيا بمشاركته في تأسيس أول شركاته الناشئة. مهد هذا الانغماس المبكر في ريادة الأعمال الطريق لنجاحه اللافت في هذا القطاع.

مشروع التكنولوجيا المالية الذي حوله إلى ملياردير

في عام ألفين وتسعة عشر، تعاون كريم مع شركائه لإطلاق شركة رائدة في مجال التكنولوجيا المالية. أثبتت هذه الخطوة الاستراتيجية أنها العامل الرئيسي في صعوده السريع إلى قائمة المليارديرات. عزز نجاح الشركة مكانته كشخصية بارزة في قطاع التكنولوجيا المالية.