قام الناقد المعروف فرانسوا سيمون، الذي يشتهر بارتدائه القناع وتقييمه الصارم، مؤخراً باستكشاف عالم المطبخ اللبناني الزاخر بالنكهات. اكتشف سيمون أن هذه الأطباق تمتلك قدرة فريدة على إثارة الشهية حتى وإن لم يكن الشخص جائعًا. يقدم هذا النقد نظرة جديدة على قوة هذا المطبخ الإقليمي المحبب.

رحلات الناقد المقنع

فرانسوا سيمون، المعروف بطرح السؤال الحاسم “هل سأعود؟” والذي هو عنوان كتابه الأخير، يستمر في رحلاته حول العالم لتذوق وتقييم المطاعم. تركيزه الأخير على المطبخ اللبناني يعكس الاهتمام الدولي المتزايد بالتقاليد الطهوية الغنية في المنطقة.

سحر المطبخ اللبناني: إشعال الشهية

أبرز ما لفت انتباه سيمون هو قدرة المطبخ اللبناني على تحفيز الشهية بشكل فوري، حتى لمن لا يشعر بالجوع. تنوع الأطباق وروائحها الجذابة وتقديمها المميز، خصوصاً في “المزة” والأطباق الرئيسية، تجذبك لتناول الطعام دون سابق إنذار. هذه الخاصية تعكس مدى لذة وجاذبية المأكولات اللبنانية.

موصى به

بيروت تتلقى ‘رسالة حب’ حلوةعودة قوية لمعرض بيروت العربي للكتاب

هل سيعود سيمون لتذوق المزيد؟

بالنظر إلى السؤال الذي يكرره سيمون دائماً، يبدو من المؤكد أن تجربة الطعام اللبناني تركت لديه انطباعاً قوياً. بفضل هذه القدرة على إثارة الشهية، من المتوقع أن تكون إجابته نعم، مما يجعل المطاعم اللبنانية وجهة لا تُنسى لكل محبي الطعام.

احتفال بالتقاليد الطهوية اللبنانية

في النهاية، تؤكد تجربة فرانسوا سيمون أن المطبخ اللبناني يتمتع بإرث غني من المكونات الطازجة والنكهات الحيوية والروح الاجتماعية الدافئة. قدرته على إيقاظ الشهية لدى الجميع تثبت مكانته كواحد من أشهر وأحب المطابخ في العالم.