Minimum custom amount to enter is AED 2
By donating, you agree to the Privacy Policy and Terms of Service
بعض القصص تلمس القلوب، وقصة لبنى عبد العزيز والعندليب ليست استثناءً. بعد عقود من الفراق، بقيت ذكريات لبنى مليئة بالمشاعر والندم ولمسة من سحر السينما القديمة.
في مقابلتها الأخيرة، عادت بها الذكريات ودموعها، لتكشف أخيراً عن وعد لم يتحقق وصداقة لم تذبل أبداً.
View this post on Instagram
روت لبنى ليلة سفرها إلى أمريكا، وصوتها يرتجف من ثقل السنين. العندليب—الأسطورة عبد الحليم حافظ—بقي معها حتى ساعات الفجر، رافضاً أن يتركها وحدها.
طلب منها أن تعده بالعودة، ووعدته دون أن تدري أن الحياة ستأخذها بعيداً. ذكرى تلك الليلة، بوداعها وهمساتها، ما زالت تسكن قلبها مثل آخر نغمة في أغنية كلاسيكية.
عرفت لبنى، وهي في أمريكا، أن صديقها العزيز قد رحل عن الدنيا. أصدقاؤها أخفوا عنها الخبر طويلاً خوفاً على مشاعرها. وعندما علمت أخيراً، اجتاحها الحزن بقوة.
اعترفت قائلة: ‘طبعاً كنت بعيط كتير عليه، بكيت كتير عليه طبعاً.’ ظل الندم على عدم عودتها في الوقت المناسب، وعدم الوفاء بوعدها، يثقل قلبها.
زارت لبنى قبره فور عودتها إلى مصر، وقرأت له الفاتحة وتركت دموعها تعبر عما في قلبها. صداقتهما ازدهرت داخل وخارج الشاشة، فقد شاركا معاً بطولة فيلم الوسادة الخالية عام ١٩٥٧.
رغم أن الحياة قادتها لأدوار ونجوم آخرين، بقيت علاقتها بـالعندليب لا تُنسى. حتى الآن، أغانيه قادرة أن تدمع عينيها… وربما عينيك أيضاً.
المزيد: The Ultimate Blood Moon… Be on The Lookout For A Lunar Eclipse Tonight
Minimum custom amount to enter is AED 2
By donating, you agree to the Privacy Policy and Terms of Service
Voting closes soon! Make yours count.
Vote Now