Minimum custom amount to enter is AED 2
By donating, you agree to the Privacy Policy and Terms of Service
هل لاحظت كيف يتعامل السياح وأهل قطر مع الأمان بشكل مختلف تمامًا؟ السياح مشغولين بتأمين الأبواب والحقائب، بينما أهل البلد يعيشون حياتهم بكل هدوء وراحة بال. الموضوع ببساطة: توتر الوافدين الجدد مقابل ثقة أهل الديرة!
المشهد يبدأ مع سائح يبالغ في إغلاق الباب بكل الأقفال والسلاسل الممكنة. بعدها مباشرة، تظهر امرأة من أهل البلد تخرج من نفس الباب، والهاتف في يدها، والترمس في اليد الثانية، ولا كأن في شيء يستدعي القلق. لا توتر ولا دراما، بس ثقة قطرية خالصة.
المشهد ينتقل إلى مقهى خارجي. السائح يضع حقيبته تحت الكرسي ويقضي وقت طويل في قفلها والتأكد من أمانها، وعينه تدور في المكان. أما أهل البلد؟ تضع حقيبتها على الطاولة بكل بساطة، ترفع كتفيها بابتسامة، وتكمل قهوتها. واضح أنها مرتاحة وما عندها أي قلق على أغراضها.
وفي موقف السيارات، السائح يقفل سيارته الفضية عدة مرات ويتأكد من الباب قبل أن يمشي. أما أهل البلد، تخرج من نفس السيارة وتترك الباب مفتوح وتمشي بكل هدوء وكأن الموضوع عادي جدًا. إذا بقيت فترة كافية في قطر، حتى أكثر السياح حرصًا ممكن يتعلمون الهدوء القطري!
المزيد: History In The Making: UFC Set To Land In Doha This November
Minimum custom amount to enter is AED 2
By donating, you agree to the Privacy Policy and Terms of Service