قصة وفاء طالب سعودي مع دكتوره الجزائري

ibrahim
قصة وفاء طالب سعودي مع دكتوره الجزائري

قصة وفاء طالب سعودي مع دكتوره الجزائري

اليوم بنتكلم عن قصة وفاء فواز بجاش آل هادي أحد طلاب الكلية التقنية بنجران ودكتوره الذي أشرف عليه أثناء مرحلته الدراسية.

انقطع لقاء الطالب عن دكتوره أكثر من 15 سنة ولكن كان بينهم تواصل دائم عن طريق الإتصال أو الرسائل النصية ووسائل التواصل الإجتماعي، وأشاد فواز بالدكتور ويعتبره من الناس الذين يقتدي ويفتخر بهم.

عمل الدكتور عمران أحمد بالمملكة العربية السعودية من 2001 إلى 2007، وبهذه الفترة أعطى كل شيء لطلابه من علم وإحترام وتقدير حتى جميع من درسهم كانوا يثنون عليه ويبادلونه المحبة وهذا يدل على حبه ووفاءه لهذه البلاد التي أقام فيها.

وعبر فواز عبر منصة فيسبوك وقال :

كنت طالباً عنده لمرحلة الدبلوم من 2002 إلى 2004 وكان سبباً رئيساً لتقدمه بالعلم، وبفضل الله أكملت بعدها درجة البكالوريوس ومن ثم درجة الماجستير والآن بالمراحل النهائية لإكمال درجة الدكتوراه بالهندسة الكهربائية بجامعة دالهاوسي من كندا ،وأضاف أيضا فواز أنه مهما نال من الشهادات الأكاديمية والألقاب والمناصب سيبقى طالب وتلميذ أمامه.

كان الدكتور عمران يسأل دائماً عن طلابه ويتفقد أحوالهم ويدعمهم ويحفزهم وهو في بلده الجزائر على مدار السنوات منذ خروجه من المملكة، ولم ينسى المنطقة التي عاش فيها وضيافتهم وكرمهم وهي نجران.

بالنهاية قام طالبه فواز بتقديم هدية له لا تقدر بثمن وهي دفع كامل تكاليف الذهاب والعودة أثناء الزيارة، ومتى ما أراد أن يأتي معلمه إلى آداء العمرة بمكة المكرمة وزيارة المسجد النبوي بالمدينة المنورة، وبعدها يجدد ذكرياته بالكلية التقنية بنجران.

رد الدكتور قائلا:

هذا المواطن الذي يشرفنا وأمثاله هم من يمثلون السعودية خير تمثيل هؤلاء من تدعوا لهم وتشكرهم، شكرا لك استاذ فواز على  هذه البادرة الطيبة ووفقك الله💚.

التسوق

إقرأ المزيد

المزيد مثل هذا