Minimum custom amount to enter is AED 2
By donating, you agree to the Privacy Policy and Terms of Service

مشواره بدأ بالتعليم، معلّم في قريته، وبعدها انتقل لأبها ثم الرياض. درس اللغة العربية في جامعة الملك سعود وتفوّق فيها، وكانت اللغة بالنسبة له أكثر من دراسة، كانت شغف وطريق. بعدها سافر لباريس، والتحق بجامعة السوربون، وهناك اتسعت رؤيته وصارت الحكاية أكبر.

الأمير بدر بن عبد الله بن فرحان وزير الثقافة السعودي يهدي وزيرة الثقافة الفرنسية رواية «الحزام»
في باريس، ما انقطع عن السعودية. كان يكتب في الصحافة، وكان له عمود معروف باسم «كلام الليل»، يكتب فيه بهدوء وتأمل. اشتغل في الإعلام، وأدار مكتب مؤسسة اليمامة الصحافية، وكان دايم حاضر كجسر ثقافي بين الرياض وباريس.
لكن المحطة الأهم في حياته كانت رواية «الحزام». كتبها بالفرنسية، مو لأنه يبعد عن لغته، لكن لأنه كان يبي يشرح بلاده للعالم. كان يقول إنه كتبها عشان يحكي عن السعودية لزوجته وبنته، عن بلد متنوع، غني بثقافته وتفاصيله. الرواية نجحت، تُرجمت لعدة لغات، ورجعت للعربية وكأنها رجوع للحكاية من جديد.
«لكل نشاط في القرية غناؤه الخاص. لا أحد يعمل شيئاً دون أن يغني. كنا نغني لكل شيء. كما لو أنه لا يمكن أن يوجد أو أن ينمو شيء بدون غناء كنا نغني لترقص الحياة.»
-أحمد أبو دهمان الرجل الذي سيحن دائمًا للقرية، حتى في الجنة. pic.twitter.com/O1TnjW2uka— أحمد الأحمري (@ahmari_art) December 14, 2025
أحمد أبو دهمان ما كان يحب الأضواء، كان يكتب بهدوء، ويؤمن إن الكلمة الصادقة توصل مهما اختلفت اللغة. كان يشوف الأدب كجسر، مو كحد فاصل.
Minimum custom amount to enter is AED 2
By donating, you agree to the Privacy Policy and Terms of Service