الهلال يحجّم السيتي بمونديال الأندية

الهلال يُسقط مانشستر سيتي.. ليلة المجد الأزرق وتحجيم بيب غوارديولا!

في ليلة كروية لا تُنسى خطّ الهلال السعودي اسمه بأحرف من ذهب في سجل الكرة العالمية بعد أن حقق فوزًا تاريخيًا ومزلزلًا على مانشستر سيتي الإنجليزي في دور الـ16 من بطولة كأس العالم للأندية 2025 محققًا واحدة من أكبر المفاجآت في تاريخ البطولة

الهلال يحجّم السيتي بمونديال الأندية

 

موصى به

سلطان ماليزيا يكرم وزير الحج والعمرة السعودي!اشتراطات جديدة على البقالاتأخبار عن نقل ملكية أندية الصندوق

عرض هذا المنشور على Instagram

 

‏‎تمت مشاركة منشور بواسطة ‏‎لوڤن السعودية | Lovin Saudi‎‏ (@‏‎lovinsaudi‎‏)‎‏

الهلال لم يكتفِ بالفوز بل قدّم عرضًا تكتيكيًا عالي المستوى نجح فيه في كسر سيطرة بيب غوارديولا أحد أعظم مدربي العالم وتحجيم أفكار السيتي المعتادة التي كثيرًا ما أرهقت كبار أوروبا

خطة محكمة.. وتنفيذ مثالي

منذ صافرة البداية ظهر الهلال منظمًا وواعٍ لقوة خصمه، لعب الفريق السعودي بذكاء كبير ما بين التكتل الدفاعي المحسوب والهجمات المرتدة السريعة التي استغلت ثغرات دفاع السيتي

وسط الملعب الهلالي كان حاسمًا في المعركة ومنع دي بروين ورفاقه من فرض الإيقاع بينما تألق الدفاع في إغلاق المساحات وتألق الحارس الهلالي في التصدي لمحاولات خطيرة

🧠🇮🇹 pic.twitter.com/5xyFoEL2VI

— نادي الهلال السعودي (@Alhilal_FC) July 1, 2025

غياب سالم.. وحضور الروح

ورغم غياب النجم الأول سالم الدوسري بداعي الإصابة لم يتأثر الزعيم بل ظهرت شخصية الفريق الجماعية وتوزع الإبداع والمسؤولية على كل خطوط اللعب

– غايب عنك سالم
– غايب عنك ميتروفيتش
– غياب عنك تمبكتي
– تلعب بمهاجم واحد فقط طول المباراة.. وضد فريق عنده تشكيلتين!

لا تمتلك دكة.. وما جبت أي صفقة من مطالبك!

مع ذلك تتفوق على غوارديولا.. مع أن لك شهر واحد مع الهلال!

أقسم بالله وقفة أحترام يا انزاغي pic.twitter.com/CUY28kLK6q

— سلطان (@_su6an) July 1, 2025

وبينما كان جمهور السيتي يترقب انتفاضة كانت الجماهير السعودية تصنع المجد في المدرجات محتفلة بهدف قاتل أربك حسابات غوارديولا وكتب اسم الهلال في دور ربع النهائي

 

عرض هذا المنشور على Instagram

 

‏‎تمت مشاركة منشور بواسطة ‏‎لوڤن السعودية | Lovin Saudi‎‏ (@‏‎lovinsaudi‎‏)‎‏

بيب غوارديولا.. في موقف لا يُحسد عليه

المدرب الإسباني الشهير وقف مذهولًا أمام انضباط الهلال وفشل في فك شيفرة الدفاع الأزرق محاولاته بالتبديلات وتغيير الرسم التكتيكي لم تُثمر بل زادت من تخبط السيتي وفتحت الباب للهلال ليقول كلمته

فوز للتاريخ

الهلال بهذا الانتصار لا يُقصي فقط بطل أوروبا بل يثبت أن الكرة السعودية قادمة بثبات وأن ما كان يُعتبر “فارق مستويات” أصبح جزءًا من الماضي

إنه انتصار للمشروع وللاحترافية وللثقة بالنفس