سهى الزهراني وتربية الافاعي: مغامرة أم مخاطرة؟

loovinsaudi
سهى الزهراني وتربية الافاعي

تعد تربية الحيوانات الاليفة أحد أكثر الهوايات المنتشرة بكثرة في شتى أنحاء العالم، حيث يعتبره العديد من الأفراد نشاط محفز للطاقة الإيجابية ومنفذ للتخلص من التوتر وضجر الحياة العملية المرهقة، كما أن يصف الكثير وجود الحيوانات في المنزل كدعامة لنشر المشاعر الجميلة التي تعزز وتوطد علاقة أفراد العائلة مع بعضهم البعض. 

لكن، ماذا لو تنافت هذه الهوايات، مع نماذج الحيوانات المعتاد تربيتها؟ 

وهذا لأن وعلى الرغم من أن معظم الأفراد يفضلون تربية الحيوانات الأليفة إلا أن هناك شريحة لا يستهان بها من الناس يفضلون أن يأخذوا تربية الحيوانات إلى منحنى آخر تماما … ومن هذه الشخصيات التي لاقت اهتماما واسعا في مواقع التواصل الإجتماعي خلال الأيام الماضية هي مربية الأفاعي السعودية سهى الزهراني.  

 

تعتبر سهى من الأسماء الشهيرة في مجال تربية الحيوانات المفترسة، حيث أبدت اهتمامها في مجال ترويض الأفاعي منذ عام ٢٠١٤م، بعد أن كانت هوايتها تنحصر في عالم تربية الطيور والقطط والحيوانات الأليفة  ذات المعشر اللطيف فقط.

 

وعند سؤالها عن ممارسة نشاطها في تربية الأفاعي، ذكرت سهى ل”العربية.نت”:“قد يستغرب الكثيرون من كوني امرأة ولا أخشى هذا النوع من الزواحف الخطرة، فالثعابين وكحال أي من الحيوانات المفترسة، لا تقتصر تربيتها على الرجال فقط، رغم أني لا اُشجع مثل هذه الهوايات، نظراً لما تحفها من مخاطر يصعب التنبؤ بها ، خاصة إذا ما عرفنا أن سم “الكوبرا العربية” وحده كفيل بتدمير الجهاز العصبي، وإصابة الشخص بالشلل التام”.


 

كما أضافت: ”أنا لا أخشى الثعابين“، ثم أكملت حديثها في ذكر كيف ساعدتها هذه الهواية بالذات في التغلب على خوفها الفطري من هذه الكائنات، حيث جعلت منها شخصية مغامرة وشجاعة وجريئة لا تهاب الخوض في مثل هذه التجارب جديدة. 

 

 

أتى هذا اللقاء على غرار زيارة الزهراني لمزرعة حمزة الغامدي أحد مروضي الزواحف والأفاعي الشرسة في منطقة الباحة، حين أبدت اهتماما حثيثا للقاء الكوبرا العربية، فعبرت سهى عن سعادتها الغامرة للمشاركة في هذه التجربة، وأكدت أنها ستحرص على اقتناء الثعابين والعمل على ترويضها بشكل أوسع مستقبلا.

 



التسوق

إقرأ المزيد

المزيد مثل هذا