يوم بدينا 1727م

في عام 1727م، بدأ تاريخ السعودية العريق حينما أسس الإمام محمد بن سعود الدولة السعودية الأولى ليضع حجر الأساس في بناء دولة قوية موحدة في قلب الجزيرة العربية، كانت هذه الخطوة بمثابة تحول كبير في تاريخ شبه الجزيرة حيث استطاع الإمام محمد بن سعود -رحمه الله- توحيد مناطق متفرقة تحت راية واحدة، مما أسس للاستقرار السياسي والاجتماعي في زمن كانت تسوده الفوضى القبلية والصراعات الداخلية.

يوم بدينا 1727م

#يوم_التأسيس | الإمام محمد بن سعود مؤسس الدولة السعودية الأولى.. وضع أسس سياسية متينة امتدت آثارها لعقود لاحقة #يوم_بدينا_1727 pic.twitter.com/a04KGlp4Qw

موصى به

يوم بدينا 1727معروض وفعاليات ليوم التأسيس 2025العلم السعودي بين الماضي والحاضر

— وزارة الخارجية 🇸🇦 (@KSAMOFA) February 21, 2025

برز الإمام محمد بن سعود كقائد حكيم وصارم، مؤسسًا لعهد جديد في منطقة الدرعية ومؤكدًا على أهمية القوة والعزيمة في مواجهة التحديات…

جمع القبائل على قلب رجل واحد..

على أرض الدرعية.. شجاعة الإمام محمد بن سعود رسمت الملامح التاريخية للدولة السعودية الأولى #يوم_التأسيس | #الإخبارية pic.twitter.com/GzMBjt5obE

— قناة الإخبارية (@alekhbariyatv) February 21, 2025

حياة الإمام محمد بن سعود

ولد الإمام محمد بن سعود في عام 1697م في مدينة الدرعية التي كانت مركزًا حضاريًا صغيرًا في ذلك الوقت وتربى في ظل بيئة حربية وقبلية وكان له دور كبير في تنمية المدينة وتحويلها إلى مركز حكم وقوة عسكرية بحيث عمل بجد لتأسيس دولة قائمة على الوحدة والأمن والاستقرار، كان تحالفه مع الشيخ محمد بن عبد الوهاب في إطار الإصلاح الديني والسياسي عاملًا مهمًا في توسيع الدولة وتثبيت أركانها.

أخذ الإمام محمد بن سعود على عاتقه مسؤولية الدفاع عن الدولة السعودية ونشر الاستقرار في الجزيرة العربية وواجه أعداءه بحزم وعزيمة مما جعل دولته تستمر وتتطور في ظل قيادته الحكيمة.

توحيد المملكة على يد الملك عبدالعزيز

ومع سقوط الدولة السعودية الأولى ثم الثانية، لم ينطفئ الحلم السعودي ففي عام 1902م برز الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود -طيب الله ثراه- كقائد ملهم ومجدد لأمجاد أسلافه، تمكن من استعادة الرياض وبدأ رحلة شاقة لتوحيد المملكة العربية السعودية متحديًا الظروف الصعبة والتحديات الكبيرة، استمر الملك عبدالعزيز في العمل الدؤوب لتحقيق حلم الأجداد، حتى أعلن توحيد المملكة عام 1932م.

في إحدى أبياته الشهيرة، يُروى عن الملك عبدالعزيز قوله:

“نحمد المعبود خلاق البريه

مدني بالعز والنصر المبين 

عز نجد والحرم فرضٍ عليه

ملك جدي والجدود الأوليـن”

الإرث العظيم

تاريخ السعودية يعكس إرثًا من العزيمة والقوة والإصرار على بناء دولة قوية ومستقرة. منذ عام 1727م وحتى يومنا هذا، تسير المملكة بثبات نحو مستقبل مشرق بفضل قادتها العظام وشعبها الذي حمل راية التوحيد والفخر.💚