اعلان مؤثر يجسد واقع شريحة من نساء المجتمع
اتصلت على صديقتها لتدّعي أنها تطلب البيتزا، وهي في الحقيقة تستنجد وتطلب المساعدة!
فـ “المعاناة مستمرة.. وما زال الكلام عنها محظورًا”
في البداية.. لا داعي لأن ننشغل فيم لو كانت تفاصيل الاعلان حقيقية أو إن كانت قد حدثت بحذافيرها لإحداهن، لاسيما عندما تكون القضية المتناولة حساسة وشائعة نوعا ما في الوقت ذاته. بل في واقعنا ما هو اشد واسوأ..فمن الأجدر أن ننظر إلى حجم السوء والظلم الذي قد يدفع الضحية إلى البحث عن النجدة بكل وسيلة ممكنة.?
“استوصوا بالنساء خيرا..”
دقت على صديقتها على اساس مطعم عشان تقولها انها مو بخير بدون مايفهم زوجها(الكثير يعاني)?. pic.twitter.com/7RECC3SXYo
— مُعتمه. (@shziii6) April 11, 2019
الفكرة الأساسية للإعلان لم تكن ضمن قالب التعنيف.
إن طلب المساعدة بطريقة ذكية وغير مباشرة -الفكرة الأساسية للإعلان- لم يكن الهدف منها تسليط الضوء والتركيز على قضية معينة. فَالفيديو الأصلي يُظهر امرأة تتصل على ٩١١ للتبليغ عن لص يراقبها بينما تدعي الاتصال على مطعم بيتزا لأن لا توحي للص علمها بوجوده.