تأثير المطر على نفسية المداومين

Avatar

تأثير المطر على نفسية المداومين

مافي شك بإن الأجواء الحلوة والممطرة والباردة هي المفضلة عند الأغلب، وهنا ما أقدر أقول الجميع لأني أنا عن نفسي علاقتي سيئة بالشتاء وأجواء المطر لكن أقدر اقول إني أحب العمل في هذه الأجواء، ودائماً يلفتني منظر الزجاج والنوافذ وقطرات المطر تتدحرج عليه وتسقط واحدة خلف الأخرى، لكن هذا الإعجاب لا يتجاوز زجاج النافذة.

تأثير المطر على نفسية المداومين

لو دخلت اليوم تويتر راح تلاقي هاشتاقين متصدرين، الأول عن السنة الجديدة والثاني عن الأجواء الحلوة اللي تعيشها المملكة اليوم مع بدايات زخّات المطر والأجواء الشتوية وهي تشتد كل يوم وبين برد الازيرق وبرد تشرين وغيرهم من مواسم البرد اللي كل موسم منها يقول البرد عندي.

هذا الطقس على قد ما هو يحفز شعور النوم بعمق والسفر نحو مناطق الراحة الخاصة بنا إلا إنه يحفز في الوقت نفسه ثورة إبداعية داخلنا، تخيل إنك تقدر تنجز أكثر وتبدع أكثر ولساعات أطول وما راح تحس بتعب أو ملل في هذي الأجواء، نعم! بدون أي تذمر طالما عوامل استمتاعك بالأجواء متوفرة حولك، وهذا اللي عبر عنه المتفاعلين في تويتر.

ومو بس كذا، حتى إن في أشخاص صارو يحترفو في تصوير أماكن عملهم أو دراستهم، بس لأن الجو حلو!

وكلنا أكيد نعرف إن بيئة العمل لها تأثير كبير ودور فعّال جداً في آداء الموظف ومدى إبداعه، وتحسين بيئة العمل أكيد يتطور مع تحسّن الجو، فكل ما كانت الأجواء أحلا كل ما زادت الأفكار اللي ممكن تحسن بيئة العمل وتخليها مكان لتوليد الأفكار ولتنمية الابتكار ويزيد كمان حب الموظف لعمله، فالبيئة هي من تصنع المبدعين وليس العمل؛ لكن البيئة يصنع ثلاث أرباعها الطقس.

أما الآن راح أخليك تستمتع بالأجواء حيثما كنت.

وأنا راح استمتع بما تبقى من نهار العمل بجانب النافذة المطلّة على برج المجدول بالرياض وهو يصافح الغيوم وقطرات المطر…

تأثير المطر على نفسية المداومين

التسوق

إقرأ المزيد

المزيد مثل هذا