سكنانا..قصيدة اعتذار لحيدر عبدالله

Avatar
سكنانا..قصيدة اعتذار لحيدر عبدالله

سكنانا..قصيدة اعتذار لحيدر عبدالله

غالباً يبهرنا الشعراء ويأخذوا قلوبنا بكلماتهم ويحملونا لعالمهم على بُساط من الشعر والقصائد، بينما الالقاء يشد انتباهنا ويأخذ مسامعنا نحوهم، ودون الالقاء قد تبدو القصيدة معرّضة للرياح تتخطّفها من جميع الاتجاهات وقد تخلو من جوانب جمالية كثيرة، وهذا بالضبط ما حصل مع الشاعر حيدر عبدالله عندما القى قصية سكنانا.

لكن لا أحد كان يعرف القصة الكاملة خلف هذه القصيدة ولا خلف حيدر، لا أحد يعرف القصة خلف ذاك المساء الذي خرج فيه حدير للجمهور ووقف أمام خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز والقى تلك القصيدة.

إذاعة ثمانية كشفت لنا القصة المخفية والتي ظل الأشخاص يتناقلون قشورها المزيفة والسخرية منها لمدّة سبع سنوات أو ما يزيد. قال حيدر إن السبب خلف ما حدث اثناء الالقاء هو البابونج، نعم؛ كان البابونج هو عنصر الخذلان خلف آداء حيدر ذاك المساء، حيث أنه غير معتاد على شرب المشروبات الدافئة أساساً وقام حينها أحد معارفه بتقديم مشروب البابونج الدافئ له من باب كرم الضيافه والرغبة في تهدئة أعصاب حيدر قبل الصعود والقاء القصيدة.

ومضت الأيام، وتناقل الجميع سكنانا وتناقل الجميع النكات والسخرية على حيدر، ومضت الذاكرة بهذا الحدث أيضاً حتى نسيناه، إلا أن حيدر لم ينسى ومضت عليه سنين ثقال مليئة بمشاعر متضاربة بين الاكتئاب ورغبة التقدم والخوف وحب الشعر وتجنّب التنمر، إلا أننا نتمنى الآن أنه بخير وأن تأخذ السنين كل هذا نحو النسيان كما أخذت تلك القصيدة وما حولها من مشاعر وأحداث في السابق.

بدأ الكثير في منصات التواصل بتناقل مشاعر الأسف على ما كان في الماضي من تنمر وسخرية

سكنانا..قصيدة اعتذار لحيدر عبدالله

بينما البعض الآخر صرّح عن إعجابه منذ البداية بكل تفاصيل القصيدة

سكنانا..قصيدة اعتذار لحيدر عبدالله

يحمل الجميع الآن مشاعر مختلفة لكنها مهما اختلفت فهي تحمل خصال من الأسف وبعض من الرغبة لإصلاح الموقف، وجوانب متعقلة بالموقف قد تعطي المواقف والأحداث تقديرها الصحيح على نحو منطقي، بالرغم من أن القصائد وتعاليلها قد لا تحمل كثيراً من المنطق…

سكنانا..قصيدة اعتذار لحيدر عبدالله

التسوق

إقرأ المزيد

المزيد مثل هذا