لفتة جميلة من جماهير نادي الإتحاد

لفتة جميلة من جماهير نادي الإتحاد

في مشهد يختصر معنى الانتماء الحقيقي، شهدت مدرجات نادي الاتحاد لقطة لا تُنسى جمعت بين البراءة والحماس والفرح وسط الأهازيج والرايات الصفراء والسوداء لفتت الأنظار طفلة صغيرة تشجع الاتحاد بكل حماس، تصرخ بكل براءة وكأنها تعرف معنى كل هدف وكل تمريرة

لفتة جميلة من جماهير نادي الإتحاد

المشجّع الأنيق

وفي الجهة الأخرى من المدرج كان هناك طفل صغير آخر… لكن هذه المرة بطابع مختلف تماماً، حضوره في كل مباراة كان معروفاً لدى الجماهير ليس فقط لأنه مشجع وفيّ بل لأنه دائم الحضور بكامل أناقته، بدلة رسمية، كرافتة، وفيونكة. وكأن تشجيعه للاتحاد “مناسبة رسمية” لا يُمكن أن يتأخر عنها

صورة واحدة حملت كل المعاني

هؤلاء الأطفال لم يكونوا مجرد مشجعين صغار… بل صاروا رموزًا لدرجة أن جماهير الاتحاد قررت الاحتفاء بهم بطريقتها الخاصة وفي لحظة مؤثرة رفعت الجماهير “بنر” كبير يجمع بين الطفلة والطفل الأنيق، وكأس بطولة الدوري… صورة واحدة حملت كل المعاني، الطفولة، الشغف، والانتصار

اللقطة لم تكن عابرة بل كانت تعبيرًا عن ارتباط الأجيال القادمة بالنادي وكيف يتحول المدرج إلى مساحة تربية على الوفاء والانتماء لا مجرد تشجيع، ضحكات الأطفال وهتافاتهم والتفاتتهم نحو المدرج وهم يرون صورتهم على البنر كانت كافية لتؤكد أن هذه الذكرى ستبقى محفورة في قلوبهم للأبد

الاتحاد لم يحقق لقب الدوري فقط، بل صنع لحظة إنسانية… لحظة انتصرت فيها البراءة وأثبتت أن كرة القدم ليست مجرد نتائج بل مشاعر، وذكريات، وأجيال تتناقل الحكايات من المدرج إلى المستقبل💛🖤

التسوق
إقرأ المزيد
المزيد مثل هذا

Support Lovin

Loyal Lovin readers can support Lovin so we can continue to share the stories of all amazing cities

Minimum custom amount to enter is AED 2

By donating, you agree to the Privacy Policy and Terms of Service