السودة توقع

السودة للتطوير توقع مذكرة تفاهم مع المركز الوطني لتنمية الحياة الفطرية لتعزيز التعاون بين الطرفين في تنمية الحياة الفطرية وتعزيز التنوع الطبيعي في منطقة السودة وجانب من رجال ألمع، وهذا سيسهم في تحقيق أهداف رؤية المملكة ٢٠٣٠ ودعم مبادرة السعودية الخضراء. 

جانب من توقيع مذكرة التفاهم بين #السودة_للتطوير و @NCW_center لدعم جهود المملكة البيئية ومستهدفات رؤية السعودية 2030 في المحافظة على الطبيعة وتنميتها. pic.twitter.com/ccv5iBasqx

— السودة للتطوير SD (@SoudahDevCo) August 29, 2022

موصى به

مزارع حول السعودية لانتعاشة الصيف حديث أطفال عن أجواء الجنوب يلفت الانتباه بمواقع التواصلأماكن بالسعودية تساعدك تحتمي من الحر

أبرز ما ذُكر في مذكرة التفاهم 

تهدف المذكرة: لحماية وتنمية الأحياء البرية والمحافظة على المحميات وتطويرها والعمل على إعادة تأهيل البيئات والأنواع الفطرية المتضرره وإطلاق بعض المبادرات الخاصة. 

تشمل المذكرة: التعاون بين الطرفين لرفع مستوى الوعي بأهمية المحافظة على النظام البيئي وتنوعه في منطقة المشروع وتبادل الخبرات والبيانات والمعلومات المتعلقة بحفظ الطبيعة والمناطق المحمية. 

تتضمن المذكرة: معالجة تزايد وانتشار قرود البابون واختيار موقع تجريبي للمشروع، وتوسيع نطاق مواقع المحمية وربطها بمحمية ريدة، والعمل على اختيار أحد المواقع الرطبة في المنطقة والتعاون في تسجيلها باتفاقية رامسار لحماية الأراضي الرطبة ذات الأهمية الدولية. 

تصريح المسؤولين 

أوضح الرئيس التنفيذي للمركز الوطني لتنمية الحياة الفطرية الدكتور محمد قربان: أن المذكرة تدعم التنسيق والمشاركة في إجراء البحوث والدراسات للتنوع الأحيائي في المناطق التي تشرف عليها السودة للتطوير، والسعي المستمر لتطوير ورفع كفاءة الأداء في مجال تنمية الحياة الفطرية والمحافظة عليها واعتماد أفضل الممارسات المحلية والعالمية. 

فيما أكد الرئيس التنفيذي لشركة السودة للتطوير المكلف المهندس صالح العريني إلتزام الشركة بتطبيق معايير الاستدامة البيئة في مشروع تطوير السودة وأجزاء رجال ألمع، وأن تنمية الحياة الفطرية هي من أولويات الشركة التي تسعى دائمًا لتحقيقها وذلك تنفيذًا لتوجيهات القيادة الرشيدة ودعم لجهود المملكة. 

ويذكر بأن المركز والشركة أعلنوا في وقت سابق عن ولادة عدد من الوعول الجبلية والتي أُطلقت في السودة نهاية العام الماضي وذلك لتحقيق أهداف مبادرة إعادة توطين الحيوانات البرية في موطنها الأصلي.