المسعف الذي كان سبباً في سعادة رجل مُسن!
الكثير من المرضى يكونون في مزاج سيء لتواجدهم في غرف المستشفى وانتظارهم الطويل للسماح بالزيارات مع الشوق لمتنفس خارج هذي الغرف والتفكير المستمر في هذا الفراغ، الكثير منهم يحتاج أن يتمتع في يومه، حتى لو كانوا على أسرتهم، ومن ضمنهم المُسن الذي أصيب بضمور بالعضلات وكان حبيس غرفته لمدة 8 سنوات، وكان يتمنى رؤية البحر، بادر المسعف محمد صالح والكادر السعودي بتحقيق حلم هذا المُسن!، بحيث طبقوا الإنسانية بأكمل معانيها وقاموا بتحقيق أمنية هذا المُسن برؤيته للبحر
موضوع شيق وفريد من نوعه!
وفي هذا المقال حبينا نتكلم ونسلط الضوء على هذه الفئة الإيجابية، ومن المفترض يكون لهم بصمة رائعة لجميع من يعمل في هذا المجال الطبي، أثبتوا أن العمل ما هو مبلغ نهاية الشهر، عندما تكون الإنسانية قبل الخدمة والمُسمى، العطاء والإنسانية أجمل صفه ممكن تمتلكها النفس البشرية، والجانب الإنساني ركيزة أساسية في العمل المهني وخصوصاً في المجال الطبي بمثل هؤلاء يحق لنا أن نفخر، بوركت جهودكم
امس كان يوم جميل جدااا كمية الرسائل يلي وصلت وكمية الكلام يلي شفته انا واخواني على هذي المبادرة لتحقيق امنية شخص وتنام وتشوف ناس تدعي لك والله شعور لا يوصف شكرا اخوي محمد شكرا لكل شخص اسعدنا بكلامه شكرا pic.twitter.com/ASuUoNeB3N
— Mohammed oudah🇸🇦 (@moodeodah) October 5, 2021
يستحق يذكر في يوم السعادة العالمي، هذه هي النماذج التي تستحق أن تكرّم
بعض الاحيان قد لا يكون عملك فقط اداء مهامك الوظيفية
ولكن اعمال الخير واسعاد الناس جزء منها زرعها بداخلنا اشخاص لهم بصمة الى هذي اللحظة في قلوبنا
التفت حولك وتفقد ولا تسمع لمن يهمس في اذنك
(( مقر عملك ليس مكان للخير )) pic.twitter.com/qpgfMfne7C— محمد صالح (@MeBatata) October 5, 2021