المها العربي يعود للجزيرة العربية

المها العربي هو أحد الرموز الطبيعية البارزة في شبه الجزيرة العربية وفي المملكة العربية السعودية تحديدًا حيث كان ينتشر بكثافة في صحاري المنطقة منذ القدم ولكن مع ازدياد نشاطات الصيد الجائر وتدهور البيئات الطبيعية انقرض المها العربي من البرية في سبعينيات القرن الماضي مما شكل خسارة بيئية وتراثية هائلة.

ولادة المها العربي الخامس عشر في محمية الأمير محمد بن سلمان الملكية.https://t.co/4X943OS1pv#واس_جودة_الحياة pic.twitter.com/eTJU8T4M8N

— واس جودة الحياة (@SPAqualitylife) December 22, 2024

موصى به

المها العربي يعود للجزيرة العربيةعادات سعودية تميزنا عن باقي العالممقاهي المسار الأحمر بقطار الرياض

محمية الأمير محمد بن سلمان

أدركت المملكة العربية السعودية أهمية الحفاظ على هذا الحيوان الأيقوني وقامت بجهود كبيرة لإعادة إحياء سلالته وحمايته من الانقراض التام، كان أحد أبرز هذه الجهود هو إنشاء محمية الأمير محمد بن سلمان الملكية التي تمثل نموذجًا في حماية البيئة الطبيعية والتنوع البيولوجي فمنذ إنشاء المحمية تم العمل على إعادة توطين المها العربي في بيئته الطبيعية.

وفي خطوة ملحوظة شهدت المحمية ولادة 15 مها عربي جديد، مما يدل على نجاح جهود المملكة في حماية هذا الحيوان من الانقراض وضمان استمرارية وجوده في البرية. تسهم هذه الولادات في تعزيز الأمل في استعادة أعداد المها العربي إلى مستويات تعكس استقراره في بيئته الطبيعية.

🦌 انضم مها عربي حديث الولادة إلى عائلة محميتنا!
هذا الوليد الجديد هو الفرد الخامس عشر الذي يُولد في المحمية، مما يُعد إنجازًا جديدًا في برنامجنا لاستعادة الحياة الفطرية. منذ أواخر عام 2022، ارتفع عدد المها العربي من 60 إلى أكثر من 75 رأسًا! 🌟 pic.twitter.com/xfJyO4vz1V

— محمية الأمير محمد بن سلمان الملكية (@PMBSRReserve) December 22, 2024

جهود حثيثة للحفاظ على الأرث الطبيعي

تواصل المملكة العربية السعودية العمل من خلال المبادرات البيئية المختلفة ليس فقط للحفاظ على المها العربي بل لحماية البيئة الطبيعية والحياة البرية بشكل عام، تأتي هذه الجهود ضمن رؤية المملكة 2030 التي تضع الاستدامة البيئية كإحدى ركائزها الأساسية وتعكس هذه البرامج التزامًا طويل الأمد من المملكة تجاه حماية التنوع البيئي والحفاظ على الإرث الطبيعي الذي يمثل جزءًا من هويتها الثقافية.💚