بدأت تحتفل الدول في العالم العربي بيوم الأم حديثا في منتصف القرن العشرين , للفت الانتباه على ما تقدمه الأم لأهلها ولأبنائها وللمجتمع , ولإعطاء فرصة جميلة للاحتفال بأمهاتنا والتعبير عن الحب والامتنان والتقدير لهم , وتقديم هدايا مميزة تليق بهم وتسعدهم وان كانت بسيطة .
21 مارس .. ما قصة هذا التاريخ ومتى بدأ الاحتفال فيه ؟
القصة المتعارف عليها من الكاتب المصري الراحل “علي أمين” صاحب فكرة يوم الأم
أن يوم من الأيام وصلته رساله على بريد القراء بالصحيفة أن احدى الأمهات تشكي من معاملة أولادها السيئة لها , وأنها ضحت بالكثير لأجلهم بعد وفاة والدهم ورفضت الزواج للاعتناء بهم. حتى كبروا وأنهو تعليمهم وتزوجوا وأصبح لهم حياتهم الخاصة, بعد ذلك أصبحت زياراتهم لها في فترات متباعدة حتى ضعفت علاقتهم بها .
ومن بعد هذه القصة المؤلمة جاءت فكرة تخصيص يوم من أيام السنة يسمى بـ يوم الأم
ليكون يوما للتعبير عن الحب والتقدير وشكر الأمهات على ما يبذلون من جهود بتقديم الهدايا او العبارات لهم
فـ حاز هذا على رضى القراء واعجابهم وتفاعلوا مع هذه الفكرة , حينها تم اختيار يوم 21 مارس ليكون يوم الام, و أول احتفال في هذا اليوم شهدته مصر عام 1956
ومن ثم باقي دول العالم العربي .
لم أرى وجهًا مسالمًا كوجه أمّي،
ولم أشعر بقلبٍ حنونٍ يحتضن الجميع كقلبِ أمّي،
هي قالب حبٍّ ورحمة ورأفة.. هي جنّة.❤️#يوم_الام