كيف تتعامل مع التسويف وتأجيل المهام؟

loovinsaudi

هل تعتقد دائمًا بأن تأجيل المناسبات، الاجتماعات، المهام والمواعيد سيمنحك وقتًا إضافيًا للاستعداد أكثر ؟

via GIPHY

التسويف هو بكل بساطة استمرار تأجيل إتمام المهام الحالية إلى وقت أخر.

الأمر الذي يلجأ إليه باستمرار كثير من الأشخاص لأسباب متعددة منها ما قد يعطل حياتنا، ويجعل أقل ثقة بقدرتنا على أداء المهام كما يجب.

يخاف البعض من الفشل في أداء المهمات الحساسة خاصة في العمل، ويرغب البعض الأخر أن يكون أكثر استعدادًا وتأهبًا لأداء المهمات التي تتطلب اثبات لجدارتهم. ويعتقدون من خلال ممارسة التسويف بأنهم سيصبحون أكثر استعدادًا وجاهزية لأداء مهامهم.

في الجانب الأخر، يصبح التسويف عادة يومية لمن لا يحصلون على مكافآت مباشرة وفورية بعد هذه المهام. إذ ينخرطون لإشباع رغباتهم “الإشباع الفوري” مما يجعل إتمام المهام امرًا غاية في البؤس والصعوبة بالنسبة لهم.

أحيانًا يكون الحل شديد الوضوح: لا تسعى خلف الكمال..

في كثير من الاحيان يكون الكمال “Perfectionism” طريقنا نحو الكآبة، إذ يؤدي إلى العديد من المساوئ النفسية ومنها النعت السلبي للذات وصعوبة ارضاءها وطبعًا يزيد من لجوء الشخص إلى التسويف!

ضع خطة وحاول أن تلتزم بها..  هذا ما ينصح به عالم النفس المعاصر والمفكر الكندي جوردن بيترسون عندما سؤل عن التسويف المستمر

في مقطع فيديو تم نشره على منصة يوتيوب، جاءت إجابة جوردن بيترسون عن التسويف بشكل يمكننا تلخيصه كالتالي:

ضع خطة بسيطة يمكنك العمل من خلالها! حتى وإن كانت سيئة فستكون أفضل من عدم وجود أي خطة على أية حال.

وإذا كنت تشعر بالعجز ولم تُجدِ أي من الحلول معك. فلا بد أن تعلم بأن التسويف قد يكون عرض لمشكلة مرضية أخرى ربما لا تكون واضحة المعالم، على سبيل المثال يرتبط التسويف بالقلق والوسواس القهري وهو أحد الأعراض الأساسية للاكتئاب. وفي هذه الحالة ربما يجدر الذهاب إلى معالج مختص حيث لا تمثل النصاح العامة حلولًا حقيقية مطلقًا، بل قد تفاقم من المشكلة.

نتمنى لكم إنجازات سريعة ومهام منجزة وعافية دائمة..

التسوق

إقرأ المزيد

المزيد مثل هذا