لمرة واحدة على الأقل.. يجب على كل عاشق للتاريخ أن يزور هذه المناطق في المملكة
لا شك بإن السياحة الدينية في السعودية لا ينافسها أيٍّ من أشكال السياحة الأخرى.. على الرغم من أننا بتنا نلحظ قليلا من الانتعاش في السياحة الثقافية عموما والاثرية بشكل أخص.✨
فالعُلا.. المنطقة التي لم يسمع عنها كثير منّا قبل أن يتم تسليط الضوء عليها، تصدرت وسائل التواصل الاجتماعي بشكل واسع .. ابهرت القريب والبعيد وحازت على اعجاب الناس، لكن الأهم من هذا وذاك هو اظهار -ولو بنسبة قليلة- ما تملكه هذه الأرض من مقومات طبيعية اثرية، تاريخية وتراثية.?
إذا؟ ما هي أبرز المعالم والاثار في المملكة؟
تزخر قائمة الاثار في المملكة بالمناطق والمعالم القديمة، لكل منطقة قصة وتاريخ يميزها عن الأخرى، بل منها ما هو مسجل في اليونيسكو ضمن قائمة التراث العالمي.
١-جبة حائل
هنا عاش الانسان الحجري ! يعود تاريخ جبة حائل إلى أكثر من ١٠ الاف سنة (قبل الميلاد) وهي رابع الأماكن التاريخية على قائمة التراث العالمي في منظمة اليونيسكو. تضم نقوش ورسومات تعود لثلاث فترات زمنية مختلفة، كما أن المنطقة عبارة عن أرض لبحيرة قديمة تحيط بها كثبان النفود الكبير. وبحسب صحيفة سبق .. فإن أول من ألقى الضوء على جبة هي الإنجليزية الليدي آن بلنت برفقة زوجها في عام ١٨٩٧م، حيث لفت نظرها تفرد جبة بتنوع تضاريسي ساحر يجمع بين كثبان النفود الضخمة والجبال الشاهقة وأشجار النخيل فيها، وهو ما ذكرته في كتابها المشهور رحلة في بلاد نجد.
٢-حي الدرع
ويمثل معلما ساحرا بين احضان النخيل في مدينة الجوف. يقع حي الدرع الذي تم تسجيله في قائمة التراث العالمي بجانب مسجد عمر بن الخطاب التاريخي.
٣- الاخدود في نجران
يرجع تاريخها إلى ما قبل ٢٠٢٠ عام، ستجد رسوم قديمة ونقوش مختلفة، كاليد البشرية، والحصان، والجمل والأفاعي المنحوتة على الصخور، كذلك بقايا المسجد أحد أبرز تلك الآثار.
كما تم اكتشاف فيها العديد من الأثريات والأواني الفخارية، وأدوات الزينة والعملات!
٤- رجال المع
نمط عمراني ساحر ومميز .. يعود تاريخ بنائها لأكثر من ٥٠٠ سنة. وبالمناسبة، محافظة رجال المع ليست مكانا تاريخيا اثريا فحسب .. بل جميل بطبيعته وأهله واجواءه ❤️
٥-خيبر
تقع خيبر في المدينة المنورة، وفيها “حصن خيبر” الذي لا زالت آثاره موجوده حتى بعد أكثر من ١٤٠٠ سنة من اقتحام المسلمين له، بعد أن نقض اليهود عهودهم معهم، وهناك في خيبر من الآثار ما يعود إلى حقب قبل الإسلام!
