معاناة أباء تنتهي بسبب بناتهم
معاناة أباء تنتهي بسبب بناتهم
في موقف إنساني و نبيل يتكرر مرتين بنفس الاسبوع، فتاتين ينهيان معاناة أبويهم بعد مرض سنوات طويلة!
الفتاة أماني محمد الحدري، ضربت أروع الأمثلة في بر الأبناء بعد ما تبرعت بكليتها لوالدها محمد مشاري الحدري، لتنهي معاناته مع عمليات غسيل الكلى المتعبة.
وضح والدها محمد الحدري، ”أن اتخاذ القرار من قبل ابنته لم يأخذ وقت طويل و كان من خلال جلسة عائلية، بل و أن جميع أبنائي تسابقوا من أجل إنهاء معاناتي من الغسيل الكلوي، و بعد ما عملوا أبنائي التحاليل تطابقت تحاليل ابنتي أماني و أبلغنا الأطباء بنجاح العملية و لله الحمد“
و من نجران يتكرر الموقف النبيل في خميس مشيط!
الابنه الباره شوق عبدالله الحسيني أنهت معاناة والدها عبدالله محمد سعيد الحسيني لمدة ٦ سنوات مع مرض الفشل الكلوي، و اللي كان مُتعب لوالدها و يضطر لغسيل كليته ٣ مرات خلال أسبوع
و أوضح والدها عبدالله أن بعد معاناة ٦ شهور من التحاليل و لله الحمد تم تطابق التحاليل و إجراء العملية بنجاح ولله الحمد
و في حديث آخر للوالد عبدالله ” أحمد الله وأشكره، فبعد معاناة مع المرض والغسيل في المستشفى العسكري بخميس مشيط ثم مستشفى المجاردة العام وعدم تطابق ابني واثنين من إخوتي؛ كانت ابنتي “شوق” تتحرك بصمت دون علمنا بأهدافها؛ حيث بدأت برنامجًا غذائيًّا لإنقاص وزنها حتى تصل للوزن المثالي؛ حيث تخوفت من رفض طلبها للزيادة البسيطة في وزنها بعد عامين من البرنامج الغذائي ووصولها للوزن الذي رسمته من البداية تقدمت للمطابقة“
