تم إكتشاف المومياء ”شيب إن إيزيس“ بعام ١٨١٩ ميلاديًا، ووفقًا للمؤرخين فهي تنتمي لعائلة من الطبقة الثرية وهي ابنة لكاهن. قام بعض العلماء بمصر بإعادة بناء وجهها رقميًا، وقد استغرقت العملية عدة أشهر حتى يتمكن العلماء من تشكيل الوجه بأكثر شكل واقعي ممكن، وقد قاموا باستخدام العديد من التقنيات كالتصوير المقطعي المحوسب. 

بدأت عملية البناء الرقمي بالتفاصيل الكبيرة للوجه كالأنف والاثنين وانسجة الوجه، ثم أدق التفاصيل كالشعر والنمش 

موصى به

زيتون الجوف يحقق جائزة جينيس!السفير الياباني يودع السعوديةالثلوج تبدأ بالتساقط على أجزاء من المملكة

من الجدير بالذكر أن علماء الآثار قاموا بالذكر توابيت المومياءات الموجودة بقرية سقارة كانت مغلقة لأكثر من ألفين سنة، وهذا يدل على أن المومياءات كانت تُحفظ بشكل مثالي لتفادي تحللها. إضافة إلى ذلك فقد تم العصور على هذه التوابيت بآبار تم حفرها بعمق يتراوح ما بين ٣٢ إلى ٣٩ قدم تحت الأرض، و قد كانت جدران هذه الآبار مزينة بالعديد من الأجسام والأغراض التي تؤكد هوس وحُب القدماء المصريين بالحياة ما بعد الموت وما يتبعه. 

كما ذكر علماء الآثار ان الاكتشافات هذه ما زالت مستمرة، وصرح وزير السياحة والآثار المصري خالد العناني أن ما تم اكتشافه لا يُمثّل إلا البداية لاكتشافات اخرى كبيرة وعظيمة