يعد مشروع «أمالا» الذي أطلقه صندوق الاستثمارات العامة نهاية العام السابق من أبرز المشاريع السياحية الجديدة، حيث يكون وجهة سياحية فائقة الفخامة على ساحل البحر الأحمر، بمفهوم جديد كلياً للسياحة الفاخرة المتركزة حول النقاهة والصحة والعلاج
وصرح احد المسؤولين المشروع “لعرب بزنس ” ” انها ستكون أفضل من جزر المالديف بسبب الشعاب المرجانية التي تتميز بحياة بحرية مزدهرة ومياه ومناظر طبيعية جبلية جميلة،وان الاستدامة هي أحد العوامل الرئيسية الدافعة في امالا وقد اتخذ هذا المشروع زمام المبادرة في الحفاظ على البيئة ، ومستقبل الاستدامة والحفاظ على المحيطات
وأضاف “في الوقت المناسب، أعتقد أنه سيكون المشروع أفضل من جزر المالديف نظرًا لحقيقة أنه متجذر بعمق في الثقافة والتراث. تسعى امالا والبحر الأحمر أيضًا إلى أن تكون امتدادًا لمسارات اليخوت في البحر الأبيض المتوسط ، لذا فإن عرضنا ستكون أكثر تفوقًا بكثير من جزر المالديف ، حيث يتم إنشاء جميع التطورات في وئام تام من الشعاب المرجانية البكر في المنطقة ، والحياة البحرية النابضة بالحياة ، والتي سيتم عرضها على العالم على الساحة العالمية وستضمن الجيل التالي من العيش المستدام والترفيه.
حيث يضم المشروع مستوى غير مسبوق من الفخامة التي تظهر في فنادق «أمالا» وفللها الخاصة، وفق تصاميم هندسية متميزة تعكس الاهتمام الذي حظيت به، فضلاً عن احتضانها لقرية الفن المعاصر، التي توفر تجارب متميزة للفنانين المقيمين والضيوف والأكاديميين المتخصصين في مجالات الفنون، ما يسهم في نمو وتطوير الفنانين السعوديين، واستضافة طيف واسع من الفعاليات الفنية والثقافية، لتوافر مساحات متعددة الاستخدامات للاجتماعات والعروض الفنية والثقافية المتضمنة المسرحيات، والأمسيات الموسيقية، والمتاحف، وصالات العروض الفنية، والمنحوتات، والمتحف البحري، بالإضافة إلى المرافق الرياضية المتكاملة لأنشطة اللياقة البدنية ومرسى مخصصاً لليخوت والقوارب الصغيرة الفاخرة.
ويصف كثيرون من زوار منطقة مشروع «أمالا» في منطقة تبوك، بأنها نسخة أخرى لمنطقة «ريفيرا» الشهيرة، نظراً للتشابه الملاحظ بينهما، الذي يبدأ بالمناخ الذي يأتي امتدادا طبيعيا لمناخ البحر المتوسط المعتدل، إضافة إلى جمعها بين هدوء الطبيعة والمناظر الجبلية الخلّابة والبحرية فائقة النقاء على سواحل البحر الأحمر.