قصر الدبيخي .. السعودي الذي حوّل منزله الى متحف للصحف القديمة!

loovinsaudi

يعتبر “متحف قصر  الدبيخي” من متاحف منطقة القصيم وهو عبارة عن بناء مِن الطراز القديم على طريقة البيوت التراثية النجدية القديمة، مبني مِن الطين، بِه قاعات، وأجنحة متخصصة بعرض التراث تزيد عن 22 جناح، وزاوية، ويقع على مساحة 657متر مُربع.، ويحوي على قرابة الـ (3000) قطعة أثرية إما مُعلقة، أو موضوعة في فاترينات، ما بين أدوات وأواني الطهي، و أواني الري، وأدوات القهوة، والمباخر، والرحى وبين أدوات الزراعة، والملابس الرجالية، والنسائية، وبعض الحُلي وأدوات التجميل الخاصة بالنساء.

يحتفظ المتحف بأكثر مِن 7000نسخة مِن صحف، ومجلات عربية يعود عمرها إلى أكثر مِن 153 سنة، ويقدر الدبيخي القيمة المالية لمحتويات المتحف بأكثر من سبعة ملايين ريال سعودي، فهو بذلك يضم مقتنيات لها تاريخها، وثقافتها، حيث يقع المتحف في بلدة (القويع) غرب محافظة بريدة على شارع السلام.

يُعد المتحف مِن أشهر المعالم السياحية المعروفة في منطقة القصيم تحت تصنيف (التراث النجدي)، والتي يعرض فيها تاريخ المنطقة، وأرثها الثقافي، والاجتماعي، والصناعي.

يُمكن للراغبين برؤية المتحف زيارته فهو مفتوح للزوار طوال أيام الأسبوع، من الساعة 4 مساءً وحتى 9 ليلاً والاستمتاع برؤية مرافق المكان الأثرية والتعرف عليها والتقاط الصور التذكارية بجانبها، وهو أيضاً متاح للحجوزات الخاصة والزيارات الطلابية. ويتيح القصر ميزة للمستثمرين في عرض منتجاتهم ومعروضاتهم لزواره بغرض البيع والشراء.

كان المتحف قصرًا لأسرة الدبيخي من بريدة حتى رحلوا عنه إلى بيت حديث عام 1398هـ. ثم بعد ذلك قام ابنهم علي بن سليمان الدبيخي بترميم القصر وافتتاحه كمتحف للعامة في عام 1433هـ.

حُظِيَ صاحب القصر بافتتاح قصره من قبل صاحب السمو الملكي أمير منطقة القصيم في التاسع من الشهر السادس سنة ثلاث وثلاثين وأربعمائة وألف من الهجرة، وعاش سموه الكريم حياة أبناء المنطقة القديمة، الذي جسدها صاحب القصر بمختلف مرافق قصره التي ضمت مئات القطع التراثية التي استخدمت منذ عشرات السنين.

التسوق

إقرأ المزيد

المزيد مثل هذا