تخيلوا معنا فرق “البحر الأحمر الدولية” اكتشفت مستعمرة مرجانية ضخمة من نوع “بافونا” وسط أعماق بحرنا الجميل تحديدًا في وجهة “أمالا” على الساحل الشمالي الغربي للسعودية، والمفاجأة؟ إن حجمها يقارب أكبر مستعمرة مرجانية في العالم اللي بالمحيط الهادئ! يعني إحنا مو بس ننافس إحنا نتصدر! هالاكتشاف يُعتبر أكبر مستعمرة من نوعها في البحر الأحمر حتى الآن، ومن المتوقع يصير من أبرز أماكن الغوص السياحية خصوصًا إنه يعطي تجربة ما تتفوت وكل هذا بيصير مع مراعاة كاملة لحماية البيئة.

التعاون مع كاوست لدراسة المستعمرة

ووضح رئيس حماية البيئة وتجديدها في “البحر الأحمر الدولية” أحمد الأنصاري إن هالاكتشاف يورينا قد إيش البحر الأحمر مهم بيئيًا ومليان أسرار طبيعية جميلة، الشعب المرجانية هذه مو بس منظر حلو هي مثل كبسولة زمنية تحمل معلومات عن تغيرات المناخ عبر الزمن وتساعد العلماء يدرسون كيف نقدر نحافظ على الشعاب حول العالم، العمر التقريبي لهالمستعمرة يتراوح بين ٤٠٠ إلى ٨٠٠ سنة! وراح يكملون دراستها مع جامعة كاوست عشان يعرفون عمرها الحقيقي بدقة ويتابعون حالتها عشان تظل صامدة للأجيال الجاية.

موصى به

الصخور و الأعمدة البازلتية في عسيرفزعة موظفين السفارة السعودية تتصدر الترندلا ضريبة على المسافرين

خطة وطنية لحماية البحر الأحمر

وفي نفس الوقت المركز الوطني لتنمية الحياة الفطرية قاعد يشتغل على مشروع كبير لمسح التنوع الأحيائي على سواحل البحر الأحمر راحوا لأكثر من ٦٠ موقع ساحلي وقاسوا درجات حرارة البحر بـ٣٧ موقع عشان يتابعون صحة البيئة البحرية ويتأكدون إن كل شيء تحت السيطرة، الهدف من المشروع؟ إنهم يحمون الأماكن الحساسة من تأثير التغيرات المناخية والأنشطة البشرية ويجمعون بيانات دقيقة تساعدهم يخططون للمستقبل.

تحت أيادي سعودية

أكد الدكتور محمد قربان رئيس المركز إن هذا كله جزء من رؤية المملكة 2030 واللي من أهدافها الحفاظ على بيئتنا وطبيعتنا للأجيال الجاية، واللي يرفع الراس إن كل هالشغل قايمين عليه شباب وبنات سعوديين بكفاءة واحترافية عالية.

كل اللي قاعد يصير يثبت إن السعودية ما تهتم بس بالتطوير السياحي والترفيهي كمان حاطة البيئة في قلب كل مشروع من اكتشافات بحرية مذهلة إلى خطط علمية لحماية الحياة الفطرية، المملكة قاعدة تبني مستقبل متوازن بين الإنسان والطبيعة