وأنت أيضا بإمكانك أن تنقذ حياة شخص كما فعل سالم الشيباني!

Avatar

لطالما تكررت من أمامنا الاخبار والمواقف لترشدنا عن أهمية بعض الأمور البسيطة التي لا نلق لها بالا ولا نعيرها اهتماما صادقا.

قد تكون أول تلك الأمور وأهمها هي الإسعافات الأولية، في موقف ملهم يقول البطل سالم الشيباني: القصة بدأت تحديدًا قبل ١٠ أيام عندما كنت في زيارة لمكة المكرمة وأثناء تجولي مررت بمجموعة من الشبان والشابات السعوديات يقدمون تعريف لما يسمى CPR

وتعني عملية الانعاش القلبي الرئوي. طلبوا مني الاستماع لمايقدمون فاعتذرت لأني كنت في عجله من أمري وبعد دقائق شعرت برغبة ملحة في داخلي تدفعني لمشاهدة مايقدمون ، عدت بخطى متثاقلة ليستقبلني شاب اعتقد بأنه من طلاب كلية الطب ليشرح لي ماهي CPR وأهميتها لإنقاذ حياة انسان قد يموت خلال دقائق اذا لم يجد من ينقذه. عدت الى الطائف ومر اسبوع كامل وبينما كنت اسير مع عائلتي في أحد المنتزهات سمعت صراخ وبكاء مما جعلني اركض نحو مصدر الصوت لأجد مجموعة من النساء في حالة بكاء وعويل هستيري في منظر لايوصف ، سألت فقالوا طفل لم يتجاوز الثانية من عمره ..

المزيد مثل هذا

سقط في المسبح ومات اتجهت مباشرة نحو الطفل والذي انقطع نفسه وتوقفت نبضات قلبه لأجد جثة باردة أمامي تذكرت ماتعلمته الأسبوع الماضي واخذت الطفل وبدأت اقدم له عملية الانعاش القلبي الرئوي كررت المحاولة عدة مرات بدون ثقة فيما أقوم به لأنها أول تجربة لي في حياتي واصلت المحاولات..

وسط ضجيج وبكاء وحالات اغماء من اهل الطفل وهناك طفلة صغيرة تصرخ في وجهي “تكفى لايموت” وأنا اكرر العملية لأتفاجأ بعودة التنفس للطفل وعودة ضربات القلب بشكل لم اتخيله الا أن رحمة الله كانت أوسع وأكبر.

ويكمل: اليوم اتصل بي والد الطفل ليقول لي أبشرك الطفل بخير وخرج من المستشفى ..?

صورة تجمع البطل الذي ساقه الله وسخرّه للإنقاذ والطفل الذي كُتبت له الحياة، بعد خروجه من المستشفى سالمًا معافى.

‏لقطة الشاشة ٢٠١٩ ٠٤ ٠٨ في ٣ ١٩ ٢١ م

ماذا تفعل اذا صادفت مصابًا غائبًا عن الوعي ولا يتنفس بشكل طبيعي ؟؟

التسوق
إقرأ المزيد
المزيد مثل هذا