حياة روتينية، وظيفة عادية، ومسؤوليات أبسط كان يعيشها طارق قبل شهرته ذكرها في لقاءه مع أنس بوخش.

loovinsaudi

يعتبر برنامج AB talks للمقدم الرائع أنس بوخش، والمتخصص في مقابلة المشاهير والفنانين والمثقفين ورجال الاعمال في العالم العربي أحد أجمل البرامج التي تظهر الجانب الإنساني “الحقيقي” لكل هؤلاء، فهو لا يتناول المحتوى الذي يقدمه صانع المحتوى وحسب، بل يحاكي الإنسان الذي بداخله، طفولته وتجاربة في الحياة وتأثيره الذي لا يراه المشاهدين والجمهور عادةً.

وكانت أخر الحلقات التي تم نشرها لصانع المحتوى الرائع، المألوف والقريب من عامة الناس، طارق الحربي. 

إذا كنت متابعًا جيدًا لهذا البرنامج، فستلاحظ بأن هذه الحلقة خاصةً لم تكن بعيدة عن الروح الخفيفة والمرحة التي نعرفها عن طارق، بخلاف بقية الحلقات التي تخرج بنظرة مختلفة تمامًا عن المؤثر الذي كنت تعرفه من زاوية أخرى. 

جاء طارق خفيفًا كما نعهده إنسانًا على سجيته وعفويته المعهودة.😂

 

Voir cette publication sur Instagram

 

Une publication partagée par #ABtalks (@abtalks)

“قبل شهرتي، كانت حياتي روتينيه جدًا، اقوم بنشر المقاطع لمدة سنتين ولم تحض كثيرًا بالتفاعل”

وصف طارق حياة ما قبل الشهرة بأنها “حياة رجل طبيعي موظف في شركة الكهرباء” ووصف روتينيه اليومي بالعمل شفتات ومتابعة مسلسلات الأنمي، إلا أنه كان يقوم بتصوير الفيديوهات ونشرها بكل متكرر كونه محبًا للفكاهة والضحك واصفًا ذلك “ببلسم روحي الضحك”. 

وعلى الرغم من نشره للفيديوهات بشكل منتظم لمدة سنتين، لم يكن يجد تفاعل كبير قبل أحد نشره لمقطع واحد انتشر بشكل واسع وكان هو نقطة التحول وجسر العبور لباب الشهرة.

قرار الاستقاله بعمر العشرينات من من وظيفة براتب 9000 ريال!

بعد النمو الكبير في مشاهداته ومتابعيه وظهوره على أول مسرح كوميدي في المدينة، قرر طارق تقديم استقالته بشكل رسمي على الرغم من نصيحة مديره بدراسه هذا القرار جيدًا.

إلا أنه قرر أن يتبع طموحه، والذي كان في وقتها أن يجني من صناعة المحتوى ما يقارب مدخوله الشهري من وظيفته السابقة “أبغى أأمن نفسي” .. وأصبح سعيدًا بعد استقالته بتفرغه الكامل لوظيفة “صانع المحتوى”.

 

Voir cette publication sur Instagram

 

Une publication partagée par #ABtalks (@abtalks)

احب في والدي انضباطه وعمليته .. وعلاقتي مع والدتي “عسل” وهي نسخه ثانية مني. 

يسأل المقدم بوخوش طارق عما لو استطاع تغيير شيئا في عائلته، حيث أجاب (اخليهم خالدين وما يمسهم شي). وعن طفولته، قال ” أعيش بين عايلة سعيده” و “وطفولتي كانت مابين مكة والريا، في احياء تشترك بكونها اجتماعية،، وكنت في المدرسة اقوم بتقليد المدرسين واعتبرها بداية صناعة المحتوى” 

وعن المال والمشاريع، ينصح طارق بالعقار “لكل صانع محتوى عنده رأس مال وغشيم بالتجارة”

ذكر طارق خلال مقابلته مع أنس بوش أنه خسر كثيرًا من المال، ولكن ذلك لا يهم في منظوره الشخصي وبحسب تجربته، وعلل ذلك بأنه صاحب حرفه ويعمل بشكل مستمر، كما صرح بأنه سعيد في شهرته حتى لو كانت قد تسببت له بالكثير من الضغوطات والتوتر والخسارات المادية والمعنوية، وخيبات الأمل بالطبع! 

ننصحكم بمشاهدة حلقة خفيفة ومليئة بالإيجابية علي الرابط أدناه!

التسوق

إقرأ المزيد

المزيد مثل هذا