Minimum custom amount to enter is AED 2
By donating, you agree to the Privacy Policy and Terms of Service
موقع الشونة الأثري في جدة التاريخية
تم اكتشاف “قلعة الشونة” عام 2022 أثناء إزالة المباني العشوائية قرب شارع قابل أحد الأسواق التاريخية التي تعود إلى 1516مو تُعرف بالمصطلح “الشونة” لأن الموقع كان يُستخدم كمستودع لتخزين الحبوب والخشب والذخيرة
عرض هذا المنشور على Instagram
القلعة كانت جزءًا من الواجهة البحرية لمدينة جدة قبل نحو 500 عام، ترتبط بالسور والخندق وتضم برجًا حصينًا في الزاوية الشمالية الغربية مما يشير إلى دورها العسكري كمستودع أسلحة أو حامي، و أشارت الدراسات إلى أنها شُيدت خلال العصر المملوكي (القرن 15–16م) وربما استُعيد بناؤها لاحقًا لمواجهة التحديات البرتغالية في البحر الأحمر
كشفت الحفريات التي بدأت في نوفمبر 2020 أنّ جزءًا كبيرًا من بقايا الموقع يعود إلى القرن 19م على الأقل وهناك آثار من القرن 16م أيضًا
1- أكثر من 25 ألف قطعة أثرية في جدة التاريخية منها 11,405 شظايا فخار تصل أوزانها إلى 293 كجم و11,360 عظمة حيوانية (107 كجم) وخرزات وأصداف وقطع زجاجية ومعدنية
2- في الشونة تحول واضح بين استخدامات المكان: من عصري العباسي والمملوكي (أسلحة، بناء) إلى وظيفته كـ”شونة” تجارية خلال القرن 19–20م
3- العثور على 4 كرات حديدية وقذيفة مدفع حجرية يؤكد الوظيفة العسكرية الأولية للموقع
4- اكتشاف قطع خزفية صينية فاخرة تعود إلى القرنين 18–19م، ما يدل على التبادل التجاري الواسع بين جدة والعالم آنذاك
يعيد اكتشاف الشونة رسم “واجهة جدة البحرية التاريخية” كما كانت في 1516م، ويعيد تأكيد جدة كميناء استراتيجي في البحر الأحمر ويعزز الموقع من فهم تطور المركز الحضري للبلد ويعرض مرونة في التكيف بين الأدوار العسكرية والإدارية والتجارية عبر قرون
وكشفت الدراسات في مسجد عثمان بن عفان عن مواد أثرية يعود تاريخها إلى القرن الأول والثاني الهجري، مشيرة إلى وجود روابط تجارية ممتدة لمدينة #جدة_التاريخية، بينما كشفت الدراسات في موقع الشونة الأثري عن بقايا معمارية تعود للقرن الثالث عشر الهجري على الأقل، وأشارت إلى وجود بورسلين… pic.twitter.com/jhcdY8eof1
— الرَّجل (@ArrajolM) February 5, 2024
برنامج جدة التاريخية (تحت إشراف وزارة الثقافة والهيئة العامة للتراث) كان وراء الحفريات والمسح الجيولوجي منذ يناير 202، بحيث شملت الدراسات تقنيات مثل التحليل الإشعاعي، المسح الجيوفيزيائي، تحليل عينات الأخشاب والرواسب، إلى جانب توثيق أكثر من 984 وثيقة تاريخية و52 عينة خشب محلّلة في مختبرات دولية وجميع الاكتشافات تمّ تسجيلها في السجل الوطني الأثري مع إنشاء قواعد بيانات وصور أرشيفية للحفاظ عليها
موقع الشونة الأثري يعد مثالًا على التاريخ الحي لجدة التاريخية من أدواره كقلعة دفاعية إلى مستودع تجاري ومن اكتشافه تحت مساكن شعبية إلى دخوله ضمن مسار تثقيفي وسياحي يشهد على مراحل تطور حضارة المدينة عبر أكثر من خمسة قرون!
Minimum custom amount to enter is AED 2
By donating, you agree to the Privacy Policy and Terms of Service