جهود المملكة في توسعة الحرمين

جهود المملكة في توسعة الحرمين

شهدت المملكة العربية السعودية على مدار تاريخها جهوداً عظيمة في توسعة الحرمين الشريفين وذلك تلبية لاحتياجات المسلمين المتزايدة لأداء مناسك الحج والعمرة في بيئة مريحة وآمنة ويعدّ التوسع الكبير الذي شهده الحرم المكي أحد أعظم الإنجازات الهندسية والمعمارية في تاريخ الإسلام.

 

عرض هذا المنشور على Instagram

 

‏‎تمت مشاركة منشور بواسطة ‏‎لوڤن السعودية | Lovin Saudi‎‏ (@‏‎lovinsaudi‎‏)‎‏

توسعة المؤسس

بدأت أولى الجهود الحثيثة لتوسعة الحرمين الشريفين منذ عهد الملك عبد العزيز آل سعود -طيب الله ثراه- حيث أمر بأول مشروع شامل لتوسعة الحرم المكي في عام 1926 والذي تضمن زيادة مساحات الصلاة وترميم المواقع التاريخية وبعد ذلك شهد الحرم المكي توسعات متتابعة في عهد أبنائه الملوك حيث واصل الملك سعود ثم الملك فيصل والملك خالد رحمهم الله جميعًا مشاريع التوسعة التي أسهمت في رفع الطاقة الاستيعابية بشكل كبير.

التوسع الأكبر بالتاريخ

أبرز ما يميز جهود المملكة هو التوسع الأكبر في التاريخ الذي بدأ في عهد الملك فهد بن عبد العزيز والذي امتد إلى عهد الملك عبد الله بن عبد العزيز، حيث شهد الحرم المكي زيادة هائلة في مساحته الإجمالية مع إضافة مآذن جديدة وصحن مطاف واسع كما جرى تزويد الحرم بأحدث تقنيات التكييف والإضاءة والنظافة بما يضمن سلامة وراحة الحجاج والمعتمرين.

الملك سلمان بن عبدالعزيز -حفظه الله-

وفي عهد خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز تواصلت تلك الجهود مع توسعات ضخمة تُعد الأكبر في تاريخ الحرم المكي، حيث وُسّع لاستيعاب الملايين من المصلين مع تحسين البنية التحتية والمرافق العامة بما في ذلك وسائل النقل الحديث والتطوير العمراني حول الحرم.

تعتبر جهود المملكة العربية السعودية في توسعة الحرمين الشريفين الأكبر والأكثر شمولية في التاريخ الإسلامي، مما يعكس حرص القيادة السعودية على خدمة الإسلام والمسلمين وتعزيز قدرة الحرمين الشريفين على استيعاب الأعداد المتزايدة من الحجاج والزوار من جميع أنحاء العالم.🕋💚

التسوق
إقرأ المزيد
المزيد مثل هذا

Support Lovin

Loyal Lovin readers can support Lovin so we can continue to share the stories of all amazing cities

Minimum custom amount to enter is AED 2

By donating, you agree to the Privacy Policy and Terms of Service