صور تعكس التطور المعماري للمسجد الحرام عبر العقود السابقة
صور تعكس التطور المعماري للمسجد الحرام عبر العقود السابقة
شهد المسجد الحرام تطورات كثير خلال السنوات ليصبح كمدينه مستقله من وسعه!
تتم التوسيعات سنويًا تقريبًا في الحرم بحكم أعداد المعتمرين القادمين لهذه الأرض المقدسة ليقوموا بأداء الحج والعمرة تتزايد سنويًا.
كل تغيير للمسجد الحرام يروي قصة معمارية خاصة فيه منذ سنوات طويلة إلى أن وصل المرحلة الحالية الواسعة. وخلك معنا عشان تشوف كيف أعداد المعتمرين كانت تتزايد على مر الـ100 سنة السابقة.
صور تعكس التطور المعماري للمسجد الحرام عبر العقود السابقة
الحرم المكي في عام 1887 م
تخيل تقوم على منظر المسجد الحرام الجميل هذا، كان المنظر اللي يقوموا عليه كل يوم الناس اللي بيوتهم كانت محيطة بالمسجد الحرام.
ومن وضوح الصورة تقدر تشوف أن المسجد في القرن الثامن عشر ما كان يحتوي على طابقين أو ثلاث إلا أنه كان فناء بطابق واحد للصلاة يحاوط الكعبة.
صور تعكس التطور المعماري للمسجد الحرام عبر العقود السابقة
في عام 1910 كان الحرم المكي لا يزال محاط بالعديد من المباني
السفر أو الوصول لمكة المكرمة في القرن التاسع عشر ما كان سهل زي ما هو في يومنا هذا، ولهذا السبب كانت الأعداد في المسجد الحرام بسيطة وسهل استيعابها وعادي يكون حوله مباني عديدة ومدنيين عايشين طبيعي وبأريحيه.
صور تعكس التطور المعماري للمسجد الحرام عبر العقود السابقة
تمت إضافة طوابق للحرم المكي في عام 1979 م
طبعًا مع مرور الزمن ازدادت سهولة السفر إلى مكة المكرمة سواء عن طريق البر أو الجو لكن أدت إلى دخول أعداد أكبر من المعتمرين إلى مكة المكرمة وبالتالي صار لازم تتم توسعة الحرم المكي عشان يكون في مساحة تستوعب عدد أكبر من المعتمرين وهذه كانت أول توسعة للمسجد الحرام في التاريخ.
بعد هذا الوقت بدأوا في توسعة الحرم المكي والأراضي المحيطة فيه بالإضافة لبناء طابق ثاني عشان يسهل على المعتمرين الصلاة في أوقات الازدحام مثل شهر رمضان المبارك وموسم الحج
صور تعكس التطور المعماري للمسجد الحرام عبر العقود السابقة
في عام 1988 م كانت سعة الحرم المكي كافية لاستقبال آلاف المعتمرين
بعد التوسعة الكبرى وإضافة الطابق الثاني توضح لنا هذه الصورة كيف كان الآلاف من الحجاج قادرين على أداء الطواف حول الكعبة. بس أن المساحة كانت لا تزال ممتلئة بشكل كامل مما يشير إلى ضرورة توسيع المسجد مرة أخرى لاستيعاب عدد أكبر من المسلمين القادمين إلى الحرم المكي.
التغير الأكبر حدث عام 2005 م
مع مرور الزمن تحول عدد من المعتمرين من الآلاف إلى الملايين وهذا أدى إلى توسعة الحرم أكثر وأكثر لأن الناس كانوا في كل مكان من داخل المسجد إلى خارجه كما أنه كان في مكان للطواف فيه بالدور الثاني والثالث لتجنب الازدحام الفائض حول من الكعبة!
صور تعكس التطور المعماري للمسجد الحرام عبر العقود السابقة
ازدادت ضخامة الحرم المكي في 2015 م
لتوسعة الحرم بشكل أكبر قاموا بهدم الأحياء العشوائية المحيطة بالحرم عشان يكون في قابلية لتوسعة أكبر لاستيعاب أعداد أكبر.
وأيضًا في عام 2015 حصل حادث سقوط الرافعات على المعتمرين مما أدى لإصابة حوالي 315 فرد ومقتل 11 ومن بعدها حرصت المملكة العربية السعودية على تعزيز الأمان أكثر في مواقع بناء المسجد الحرام.
في يومنا هذا عام 2024م لا يوجد زاوية فارغة في الحرم المكي!
في هذه الأيام أصبح المسجد الحرام أكبر بالحجم ويضم مصلين داخل وخارج المطاف وعلى الطابقين الثاني والثالث وحتى على الطرق المحيطة بالمسجد الحرام!
وهذه الصورة التي نشرتها وكالة الأنباء السعودية التقطت قبل بضعة أيام فقط خلال صلاة ليلة رمضان حيث رأى البعض يصلون على بعد أكثر من 13 كيلومترًا عن المسجد الفعلي!
صور تعكس التطور المعماري للمسجد الحرام عبر العقود السابقة
أعداد المسلمين في تزايد مستمر والدليل على هذا الشيء هو التوسعات اللي شهدها الحرم المكي.
و الحمد لله و الشكر لله على هذه البلد وحرصهم على المعتمرين و خدمة ضيوف الرحمن بأكثر شكل لائق.
