كشف وزير الاستثمار السعودي، خالد الفالح، عن الارتفاع الهائل في مشهد الاستثمار في المملكة. حيث ارتفع عدد الشركات العالمية التي انتقلت إلى السعودية إلى نحو 600 شركة. وأشار إلى أن شركة نوكيا ستدير عملياتها في 75 دولة كمركز إقليمي سيتم إنشاؤه في المملكة، مما يُظهر بوضوح أن السعودية أصبحت وجهة مفضلة للاستثمار.

وأوضح الوزير، خلال كلمته في منتدى صندوق الاستثمارات العامة والقطاع الخاص الذي عُقد يوم الأربعاء، أن عدد رخص الاستثمار الأجنبي الممنوحة بلغ نحو 40 ألف رخصة، مما يعكس ازدهار بيئة الأعمال في السعودية.

وزير الاستثمار السعودي “خالد الفالح”:

كان لدينا مقرات إقليمية لـ 5 شركات فقط، واليوم هناك 600 شركة نقلت مقراتها الإقليمية للمملكة العربية #السعودية 🇸🇦 pic.twitter.com/iB5obp8njW

موصى به

احتضان 600 مقر إقليمي للشركات العالمية في الرياضكيف تغيرت عطلة نهاية الأسبوع في السعودية؟19 مليون زائر لموسم الرياض!

— The Saudi Post (@TheSaudi_post) February 12, 2025

شهدت العاصمة الرياض انتقال عدد كبير من المقرات الإقليمية للشركات العالمية في مجالات متعددة. في إطار الجهود المبذولة من المملكة لتعزيز مكانتها كمركز إقليمي للأعمال، انتقلت شركات في القطاع التكنولوجي مثل أمازون، غوغل، مايكروسوفت، هواوي، وأوراكل إلى البلاد. كما اختارت شركات الصناعات الجوية والدفاع مثل إيرباص وبوينغ الرياض كمركز إقليمي لها. وفي مجال الأدوية، انتقلت شركة فايزر، بينما انتقلت شركة غولدمان ساكس في القطاع المالي، وشركة سامسونغ في الصناعات الإلكترونية. وفي قطاع الطاقة والخدمات الهندسية، انتقلت شركات مثل فلور وبكتل وسيمنس إلى المملكة كمركز لعملياتها الإقليمية.

وأعلن الوزير خالد الفالح أن تقديرات استثمارات قطاع الخاص لعام 2024 ستبلغ 1.2 تريليون ريال، وأن معدل تكوين رأس المال الثابت سيصل إلى نحو 30% من الاقتصاد في العام الماضي. وقد أعرب رئيس الولايات المتحدة، دونالد ترامب، عن رغبته في تأسيس صندوق سيادي مشابه لصندوق الاستثمارات العامة.

يهدف منتدى صندوق الاستثمارات العامة والقطاع الخاص، الذي يعقد في نسخته الثالثة بمركز الملك عبد العزيز الدولي للمؤتمرات في الرياض يومي 12 و13 فبراير 2025، إلى تعزيز الشراكات وفرص التعاون مع القطاع الخاص.