رد فعل قوي من سمو الأميرة ريما بنت بندر بعد رفض إقامة بطولات التنس النسائية في المملكة

صاحبة السمو الملكي الأميرة ريما بن بندر هي أول سفيرة سعودية لدى الولايات المتحدة الأمريكية، بالإضافة لكونها عضو في مجلس إدارة اللجنة الأولمبية السعودية بكونها رئيسة اللجنة النسائية ، كما أن لها عضوية في اللجنة الأولمبية  الدولية.

في تاريخ ثلاثين يناير ٢٠٢٤ نشرت الأميرة ريما تغريدة ترد فيها بشكل قوي علي مقال نشره موقع واشنطن بوست، واللي تحدثوا فيه بطلات التنس العالمي للنساء كريس ايفرت ومارتينا نافراتيلوفا بعنوان ” نحن لم نبني بطولة التنس النسائية ليتم استغلالها من المملكة العربية السعودية”

موصى به

الرابطة الجميلة بين المشاهير السعوديين وأطفالهم احتفالات السويدي تحرك مشاعر الوطن العربيسماء جازان مرصعة بالفوانيس المشعة

ذكر في المقالة أنه تمت الموافقة على إقامة نهائيات اتحاد التنس النسائي، ولكن البطلتين أعرضوا عن ذلك وقالوا إن الموافقة بدون علم أعضاء الفريق الرسمي يعارض اخلاقيات فريق التنس النسائي.

ذكر ايضًا في المقالة بأنهم يحترمون اختلاف الثقافات والأديان، لكن المملكة هي دولة معارضة للمرأة وأنهم لا يتبعون سياسة المساواة بين الرجل والمرأة! وإنه إذا تمت إقامة البطولة في المملكة فذلك سيكون إنحدار قوي في مستوى الفريق وليس تطورًا وأنهم لن يوافقون على إقامة  البطولة في السعودية .

رد سمو الأميرة كان قوي و واضح  وعشان ما يكون في لخبطة سمو الأميرة أرفقت مقالة واشنطن بوست وقالت في أعلى التغريدة “لكل من يحاول حرم نساءنا من الفرص العادية اللي الكل يقدر يستمتع فيها أنه من الواضح أننا غير مرحب فينا في طاولتكم لكننا مرحبين فيكم بكل رحابة صدر“.

قالت سمو الأميرة أن حججهم عفى عنها الزمن لأنهم يتحججوا بأشياء قديمة و بكلامهم كإنهم ما شهدوا كل الإنجازات السعودية، وذكرت بطلات الأولمبيات النسائية مثل يارا الحقباني لاعبة تنس محترفة!

رد فعل قوي من سمو الأميرة ريما بنت بندر بعد رفض إقامة بطولات التنس النسائية في المملكة

 الأميرة واجهت معارضات من الوسط الغربي أيضًا، ولكن الأغلب كان في صفها من العرب والأجانب.