Minimum custom amount to enter is AED 2
By donating, you agree to the Privacy Policy and Terms of Service
البراندات أو الماركات الفاخرة العالمية موجودة في مختلف دول العام وبدأت في عام 1900 تقريبًا، وهي علامات تجارية لمصممين عالمين من أجل الحفاظ على حقوق دور الأزياء، في كثيير من الناس يوصفون العلامة التجارية بأنها “ملحقات الثقافة والفلسفات الشخصية.
وهذي المقدمة بديناها لأن حبينا نقول اللي وصلتله فئة كبيرة من المجتمع من حب وولاء وإدمان للبراندات العالمية الفاخرة للملابس والاكسسوارات، هم احساسهم بنفس هذا الوصف، وتقارب ذوقهم وشخصيتهم مع مصممين ومالكي دور الأزياء، لكن ماعلينا .. السؤال ليش الناس تحب تشتري ملابس ومنتجات البراندات العالمية صدق؟ وهل كل الناس تحبها وتحب الموضة؟
ما يفهمه صاحبنا الاقتصاديّ العريق هو أن أي سلعة يرتفع ثمنها لأحد العوامل المعروفة: تكلفة الصنع، الطلب، العرض، سعر المنافسين، القدرة الشرائية، القوانين. ثم نلاحظ أن تلك الحقيبة والحذاء والساعة والقميص لا تتأثر بأي منها. وذلك ما أدى إلى إضافة عامل جديد وهو التسويق. فهذا الأخير هو المسؤول الأهم في هذه الظاهرة.
– محمد حسن علوان
دائما كانت البراندات الفخمة أو “اللكچري” العالمية تتنافس بين بعضها في الجودة والأفكار، والتصاميم، والتسويق حتى! لعل الشيء الأخير هو اللي شغال صح السنوات الأخيرة.. طيب كيف؟ واحنا مانشوف لهم اعلانات كثيرة زي باقي البراندات المتوسطة أو الاقتصادية؟
نقولكم أن التسويق جالسين نشوفه ومانحسه.. أوّلها.. إعلان الناس المجاني لهذي البراندات بلبسهم لهذي الملابس أحيانا تكون بسيطة ولكن بشعارات بارزة في صدورنا نتمشى فيها بتفاخر بالأسواق والشوارع!
السوشيال ميديا.. والصور والفيديوات الكثيرة من المستهلكين لها.. مو طبيعي الإبداع يصير من عاشقين الموضة و”اللايف ستايل” بشكل عام..
هذا التسويق اللي عزّز من وجود البراندات وصارت جزء من حياتنا.. ولكن ماجا بيوم وليلة.. وهذا مش موضوعنا.. بس ليه حب الكثير من الناس خصوصًا في السعودية والخليج لهذا الشي؟
لا يخلو من الموضوع فئة كبيرة من الناس اللي تحب البراندات الفاخرة، تحبها “للتفشخر” زي مانقول، ما تهمهم جودة الملابس أو المصممين، بل أحيانا يختارون البراند الأغلى، مجرد أن قيمتها السوقية أعلى، جدا عادي لو كانت هذه القطع ما تناسبه وما هي من ذوقه !
والوضع يصير عرض أزياء فقط لا غير وزي ماقلنا في البداية أشبه بالإعلانات المتنقلة ان صح التعبير، وموضوع التفاخر بلبس أغلى ملابس البراندات الفاخرة ماهو مقتصر على طبقة اجتماعية معينة، للأسف صار من كل الطبقات والفئات حتى لو ثمن القطعة تسوى دخله الشهري، أهم شي يلبسها ويجاري الموضة واعتقد شايفين وعارفين، ويعتبر الكثير بأن شخصية هؤلاء الناس حالة نفسية تستحق الدراسة!
ظهرت للسطح حاجة يسمو فيها في الطب النفسي فققاقيع الماركات
لان تلقى الشخص رابط احترامه لنفسه واحترام الناس له بالماركات وان الماركة هي وسيلته الوحيدة لتواصله الاجتماعي او حتي يوهم الناس اللي حواليه ان رااقي ويستحق أن ينظر إليه..
يعني زي الفقاعة تتطربق تلقي فراغ داخلها .— 𝖒𝖆𝖓𝖆𝖋 𓅗 𝓔𝖑- 𝖘𝖊𝖓𝖚𝖘𝖘𝖎 (@MaElsenussi) October 20, 2020
أيضا غير سبب جودة المنتج يأتي سبب أن الملابس والمقتنيات الفاخرة والغالية تزيد من جمال الشخص سواء عند الشباب أو البنات، وما زال فيه ناس تعتقد بهذا المنطق بأن التميّز يضيف جمال للشخص، بأن الساعات أو الملابس أو الأحذية الفاخرة تزيد من جمال وحضورك لأنها مختلفة ومميّزة ونادرة!
النجمة العالمية الشهيرة “مارلين مونرو” يُقال بأن الصحافة والمجتمع انتقدوا بأن ماعندها ذوق في اختيارها للملابس، فكسرت هذه القاعدة وظهرت في جلسة تصوير وهي لابسة فستان خامته أشبه بالـ “خيشة” لتبيّن بأن الجمال ماله علاقة بالملابس، ومن المعروف بأن اسمها أشهر من نار على علم يُضرب به في الحسن والجمال.
صحفية انتقدت النجمه مارلين مونرو وقالت ان معندهاش ذوق في اختيار ملابسها والمفروض تلبس خيش افضل … فما كان من مونرو الا انها تجيب شوال بطاطس وتفصله فستان وتلبسه امام العالم كله وتتصور لتثبت للناس انها جميلة في كل الاحوال وان مش الملابس الغالية ولا نوع القماش هو الي هايخليها جميله pic.twitter.com/pny5La5mAT
— أنا بنت الدوله ⚔ 🇪🇬 ✌ (@love1_egypt) July 30, 2020
في الفترة الأخيرة دخول المشاريع المحلية لسوق الملابس وتصميم الأزياء، عمل نقلة بل بعض البراندات السعودية سوت ضجة وصدمة ايجابية من ناحية الابهار والجرأة، وأيضا في الجودة والتصميم، البراندات المحلية للملابس في 2021 أصبحت لا تقل أهمية عن مشاريع “القهوة المختصة” في مدن السعودية.
بأسعار معقولة جدا بدلا من الماركات العالمية.. أصبح الأغلب معجب بها ويحرص على اقتناءها، ولنا في براند “1886” مثال بالحرفية العالية من ناحية جودة وخامة الملابس، التسويق الخرافي اللي يشابه البراندات العالمية بطريقة عرضه للأزياء وتغليف المنتجات، والفكرة والتصاميم وإلى آخره!
صحيح بأن الأسعار لا تعتبر متناولة بيد الجميع خصوصًا عند فئة الشباب، لكن أهون بكثيير من أسعار البراندات العالمية زي ماحنا عارفين التيشيرت يوصل إلى 5 آلاف ريال، ولا يروح عن بالنا بأن أصبح حتى المقتدر ماديا ومن الطبقة العالية يرى بانه استغلال، فكانت هذه الماركات المحلية السعودية خيار جميل جدا ومرضي بالتصاميم والجودة ومعقول كسعر.
View this post on Instagram
في الفترة الأخيرة صرنا نشوف أيضا بالسوشيال ميديا، مؤثرةن يلبسون من المحلات العادية أو البراندات الاقتصادية والعملية ويظهرون بأحلى وأفضل صورة، ويحرصون على إيصال رسالة بأن اسم البراند الفاخر لا يعني بأنه هو الأفضل، وهذا شي جميل للأمانة.
أيضا الاستيعاب بأن كبار الرؤساء التنفيذيين و”المليارديرية” إن صح التعبير لاتهمهم هذه الملابس، فهذا أعطى رسالة أيضا لشريحة كبيرة -طبعا قليل منهم الشباب في سن مبكر- بأن ماتعمله أهم بكثير مما تلبسه، وأن مظهرك يكمن في أن تكون مرتب ولائق بغض النظر عن قيمته!
باعتقادي بأن الفترة المقبلة راح يكون سلوكنا في المظهر وارتداء الملابس منطقي جداً، لا تهم البراندات الفاخرة، المهم مظهر أنيق ومرتب، وجودة وتصاميم بذوق يعجبنا، لا مانع من اقتناء المجوهرات والساعات الغالية نوعا ما، لأن “سعرها فيها” بعكس الملابس!
"مارك زوكربيرج" مؤسس شبكة «فيسبوك» يرتدي ملابس عادية مجرد قميص «تي شيرت»، وسترة، وبنطال جينز
ويقول :
«أريد أن أجعل حياتي بسيطة وخالية من التعقيدات، حيث أريد أن أركز فقط على القرارات المتعلقة في تقديم أفضل خدمة للمجتمع"#الحصالة— الحصالة (@alhasalah) October 6, 2019
Minimum custom amount to enter is AED 2
By donating, you agree to the Privacy Policy and Terms of Service
Voting closes soon! Make yours count.
Vote Now