رأي: ماهو سر شعبية ولي العهد الأمير محمد بن سلمان والدفاع عنه؟

يقال بأن لا شيء يقف أمام ثلاثية الشباب والطموح والإرادة، لاسيما وإن صاحبت هذه التركيبة إمكانيات ورؤية واضحة وخبرات مساندة.

نجد هذا متجسدًا في الشاب الذي أطرق جالسًا في مقابلة تبثها قناة عالمية قبل مضي ما يقارب 3 أعوام أمام ملايين المتفرجين ويقول: لن يوقفني شيء إلا الموت فقط.

محمد بن سلمان بن عبالعزيز آل سعود، هذا الاسم لا يعبر عن شخصية سياسية وحسب، بل مرحلة مفصلية في تاريخ المملكة استطاعت أن تدير دفة الواقع نحو مستقبل غير متوقع.

ما يحدث في المملكة يشابه تلك القصص التي تشاركها صديقك متأملا مجريات الحياة ثم تقول منتهيًا: هل كنا نتوقع قبل سنوات من الآن بأن كل هذا سوف يحدث؟

مع مرور خمس أعوام على اطلاق رؤية المملكة 2030، سنستعرض في مواقف مختلفة ماهي سر شعبية لهم الأمير محمد بن سلمان داخل وخارج المملكة؟

نبدأها دوليًا ومؤخرًا مع الهند.. وأزمة كورونا والأكسجين

السعودية لم تتردد بدعم دولة كبرى مثل الهند مرت في أزمة نشهدها الفترة الأخيرة بسبب جائحة كورونا وتفاقم أعداد حالات الإصابة، أرسلت المملكة 80 مليون طن من الأكسجين

بدون تفرقة عرقية أو دينية أو طائفية، الإنسانية فوق كل شي، وهذا غير مستغرب على دولة تُعد من أكبر الدول المانحة في العالم، فجاء هذا المغرّد على تويتر يشكر ولي عهدنا مغرّدًا: “شكرا ولي العهد الأمير محمد بن سلمان على دعم الهند بإمدادات الأكسجين”

“الغرب ماهو فاهم.. أن الشباب يدافعون عن حلمهم اللي صنعه الأمير محمد بن سلمان”

دائما ما تظهر حملات معادية للمملكة وقادتها، وبالتحديد غالبًا هم يستهدفون ولي العهد في فترات مختلفة، ويجدون دفاع شرس من أبناء الوطن في مختلف أعمارهم، لكن لماذا؟
المحامي والناشط عبدالرحمن اللاحم في تغريدة مرئية: “الغرب غير مدرك سر هذه الشعبية الجارفة للأمير محمد بن سلمان، ولا يفهم ماذا يعني الزعيم المجدد للسعوديين، لذا موقفهم ثرثرتهم مضحكة”.

لماذا هذه الحملات المعادية؟

الأسباب كثيرة ولعلنا نستشهد بآخر وأهم منجز لنا في عهد الملك سلمان وولي عهده، إذ تصدّرت السعودية دول العالم، في استجابة الحكومة في التصدّي لجائحة كورونا، بينما كثير من الدول المتقدّمة في نظر الأغلب، خفقت في أهم متطلبات وأبسط متطلبات الانسان.

مؤشرات المملكة في الأعوام الأخيرة، عندما تقلّد الأمير محمد منصب ولاية العهد، ارتفعت كثيرًا عالميًا، في مجالات كثيرة مهمة، مثل البنية التحتية، الصحة، الأمن، الأبحاث، التقنية والأمن السيبراني، وغيرها الكثير من المؤشرات الإيجابية في عديد من المجالات.

الإعلامية اللبنانية “ماريا معلوف” تغرّد: “هل عرفتم الآن لماذا يكرهون الأمير محمد بن سلمان؟” مرفقة بالتغريدة فيديو لمواطن يتحدث بدقيقتين وبفخر عن المنجزات الوطنية التي تحققت خلال سنوات بسيطة.

رسالة الشعب السعودي في مختلف مواقع التواصل الاجتماعي لولي العهد دائما تنشر الحب له بطريقة إبداعية مختلفة غير مسبوقة!

قوة السعوديين في مواقع التواصل الاجتماعي بمختلفها من تيك توك إلى تويتر، مرورا بالكلوب هاوس، وتصدّرهم على تويتر، وجودهم في انستقرام والسناب تشات مختلف، قوتهم بارزة وواضحة، وعندما أحبوا قائدهم، وعبّروا عن حبّه، عبّروا بطرقهم المختلفة بشكل ملفت، ليس للوطن العربي بل للعالم بأكمله!

“أنا أدعم السعودية.. والسعودية نصفها نساء.. فلذلك أنا أدعم المرأة”

شهدنا تطور ملحوظ خلال الأعوام الأخيرة في ملف حقوق المرأة، من كان يتخيل ممن عاش في السعودية لسنوات طويلة، بأن المرأة ستقود السيارة يومًا ما؟ أو ستصبح محامية وتترافع في المحاكم؟ أو حتى يكون لها منصب وزاري كبير؟ كل هذا وأكثر حصل خلال فترة زمنية قصيرة!
لن نتحدث عن الإنجازات كثيرًا فهي موجودة وعلى أرض الواقع، ومحرك البحث كفيل باستشهادها، كل ما حدث منجز للنساء، أو حق يمنح للنساء في مملكتنا، نشاهد صور كثير، أحده هذه الصورة المتداولة، فتاة تحتضن صورة لولي العهد في مكان عام، لكن هل سمعنا قصتها؟
صاحبة هذه الصورة هي فتاة شابة، تقول :”كنت في السينما أشاهد إحدى الأفلام لأول مرة في الرياض، وغادرت القاعة فرحة بهذا التطور الذي وصلنا إليه، وتسهيل كافة سبل الترفيه، فشاهدت صورة للأمير محمد بن سلمان متصدرة المكان يصل طولها إلى 3 أمتار، وعرضها مترين واتجهت إليها مسرعة لأحييه، واستغلت أختي هذه اللحظة والتقطت الصورة”.

تواضعه في كل محفل يحضره وقربه من الجميع

مشاهد ولي العهد على أرض الواقع في كل محفل وحدث يحضره ملفتة للجميع، ونادرة عند الكثير في أقطار العالم من مشارقه لمغاربه.

تهافت المواطنين عليه وقربه منهم، شي نادر لا يحدث إلا عندما يصبح القائد مُلهم، ومن أبناء الشعب، جسّدها الشاعر الأمير بدر بن عبدالمحسن في قصيدته المشهور: “حكامنا من شعبنا.. هذا أخو وهذا آبن عم”

أسباب كثيرة لا يمكن أن نحصيها .. قائد مجدّد يستحق كل هذا من شعبه

مُلهم في خطاباته .. دائما يذكر الشعب السعودي ويشبهه في جبال وقمم وطنه .. يذكر الجميع بأنه لا شيء بدون همّتهم، حارب الفساد .. وكانت صعقة عالمية مدوية، عندما لم يستثني أحدًا من اجتثاث أهم معوقات التنمية في هذا الوطن الغني بخيراته، حارب التطرف والإرهاب .. فأصبحت الوسطية والاعتدال منهج راسخ، دعم أبناء الوطن وعمل على تنفيذ أعمال الحكومة في شتى المجالات بكل مايملك وبدون مجاملة لفريقه من المسؤولين على أكمل وجه، أعطى حقوق المرأة .. فكانت النتيجة تمكين مستحق وإنجازات تتوالى لبنات الوطن، نشّط مقومات البلد في البيئة والتراث المادي والمعنوي .. فكانت النتيجة المملكة ترحّب بالسياح من كل أنحاء العالم، دعم القطاع الترفيهي .. الذي يعد من أهم متنفس للشباب، وغيرها الكثير! والكثير قادم! هنيئا لنا بهذا القائد!

التسوق

إقرأ المزيد

المزيد مثل هذا

Support Lovin

Loyal Lovin readers can support Lovin so we can continue to share the stories of all amazing cities

Minimum custom amount to enter is AED 2

By donating, you agree to the Privacy Policy and Terms of Service