قصة طفل أنار عالم ضعاف البصر

loovinsaudi

 قبل يومين يحتفل العالم باليوم العالمي للغة برايل

والتي سهلت حياة الكثير من المكفوفين وضعاف البصر.

يهدف اليوم العالمي للغة برايل تشجيع المكفوفين وضعاف البصر على الكتابة والقراءة ومواصلة تعليمهم.

ويعود الفضل لمخترع اللغة لويس برايل. وُلِدَ المخترع لويس برايل في مدينة كوبفراي في فرنسا يوم 4 يناير عام 1809.

وعندما كان طفلاً في الثالثة من عمرة تعرض لضربة في عينه وهو في ورشة عمل والده.

حاولَ والدا برايل معالجته إلا أن الأطباء عجزوا عن انقاذ عينه.

وبعد عامين فقد برايل عينه الأخرى بسبب عدوى انتقلت إليه.

ولكن فقدان برايل لبصره لم يحبط ولم يمنعه من المضي بحياته, بل قررَ مواصلة دراسته كمستمع فقط, حتى أصبح في العاشرة من عمرة.

برايل كان يتمتع بذكائه الشديد رغم أنه كفيف, مما دفع والداه لإرساله الى المعهد الوطني للشباب المكفوفين في باريس, وهناك اخترع لويس طريقة لغة برايل وهو في سن الخامسة عشر.

https://twitter.com/blindroya/status/1478261752504766468?s=20

ابتكر لويس نظام الكتابة في برايل على طريقة ” الكتابة الليلة” والتي ابتكرها ضابط في الجيش الفرنسي لقراءة الرسائل الحربية.

وتعتمد لغة برايل على الحروف البارزة ومنها يستطيع الكفيف أو ضعاف البصر الكتابة والقراءة عن طريق اللمس.

برايل واجهَ صعوبة في تلك الشيفرة لذلك بدأ في العمل على طريقة جديدة.

اخترع برايل الطريقة الجديدة وهو لم يتجاوز سن الخامسة عشر. وقدمها في المعهد في عام (1924).

ولأهمية هذه اللغة في حياة البعض و لأنها حق من حقوق الإنسان, قررت المنظمات الدولية ومن ضمنها منظمة الصحة العالمية, تخصيص يوم عالمي للاحتفال بلغة برايل.

وتم اختيار يوم (4 يناير) لنشر الوعي حول أهميتها.

التسوق
إقرأ المزيد
المزيد مثل هذا