السعودية تطمئن مواطنيها

لا تهديد إشعاعي.. وجهود رقابية دقيقة على مدار الساعة

في ظل التوترات المتصاعدة في المنطقة جددت المملكة العربية السعودية تأكيدها على سلامة الأوضاع الإشعاعية داخل أراضيها مطمئنة المواطنين والمقيمين على حد سواء بأن مستويات الإشعاع في المملكة لا تزال في حدودها الطبيعية ولم تُسجّل أي مؤشرات تدعو للقلق

السعودية تطمئن مواطنيها

لم يرصد أي آثار إشعاعية على بيئة المملكة، ودول الخليج العربية؛ نتيجة الاستهدافات العسكرية الأمريكية لمرافق إيران النووية.

موصى به

الحجاج الإيرانيين يغادرون السعودية بأمانهيئة الرقابة النووية تطمئن السعوديينمنى أكبر مدينة خيام بالعالم!

— هيئة الرقابة النووية والإشعاعية (@SaudiNRRC) June 22, 2025

جاء ذلك في بيان رسمي من هيئة الرقابة النووية والإشعاعية السعودية أوضحت فيه أن الهجوم الأخير الذي استهدف مفاعل أراك الإيراني لم يُخلّف أي آثار إشعاعية وذلك نظراً لكون الموقع المستهدف خالياً من الوقود النووي في الوقت الحالي وقد أكدت الهيئة أنها تواصل عمليات الرصد والمراقبة على مدار الساعة طوال أيام الأسبوع باستخدام أحدث التقنيات العالمية لضمان رصد دقيق وآني لأي تغير في مستويات الإشعاع

جهود رقابية وقائية مستمرة

لا يقتصر دور الهيئة على الرصد فقط بل يشمل أيضاً تنفيذ خطط استجابة فورية وإجراءات وقائية لحماية الإنسان والبيئة من أي مخاطر إشعاعية محتملة، هذه الجهود تتماشى مع المعايير الدولية للسلامة النووية وتدل على جاهزية المملكة واستعدادها المسبق للتعامل مع أي طارئ نووي أو إشعاعي

وتعد هذه الإجراءات جزءًا من منظومة وطنية متكاملة تُعنى بالأمن الإشعاعي والنووي تشمل تعاوناً وثيقاً بين الجهات المعنية محليًا وإقليميًا ودوليًا وتعكس التزام المملكة بالحفاظ على أعلى معايير السلامة العامة

 

عرض هذا المنشور على Instagram

 

‏‎تمت مشاركة منشور بواسطة ‏‎لوڤن السعودية | Lovin Saudi‎‏ (@‏‎lovinsaudi‎‏)‎‏

رسالة طمأنينة واستباق للمخاطر

في أوقات الأزمات والتوترات تبرز أهمية الشفافية والمهنية في التعامل مع المعلومات وهو ما تُجسده الهيئة من خلال تواصلها المستمر مع الجمهور وتقديم بيانات محدثة تعكس واقع الأوضاع الإشعاعية دون مبالغة أو تهويل

لسلامة الجنين، على لمرأة الحامل إخبار طبيبها وأخصائي الأشعة عن حملها.

— هيئة الرقابة النووية والإشعاعية (@SaudiNRRC) June 21, 2025

وتعكس هذه الجهود نهج المملكة في وضع سلامة المواطنين والمقيمين على رأس الأولويات وتُظهر حجم الاستعداد التقني والبشري الذي تتمتع به الجهات الرقابية في البلاد