Minimum custom amount to enter is AED 2
By donating, you agree to the Privacy Policy and Terms of Service
السعودية تمهّد لمستقبل التعليم الذكي
خطوة جديدة أعلنتها وزارة التعليم هذا الأسبوع منحت فيها مديري المدارس والإدارات التعليمية صلاحية اتخاذ قرار تعليق الدراسة الحضورية والانتقال للتعليم عن بُعد في حال ظهور أمراض معدية أو أوبئة أو حتى ظروف صحية تشكّل خطر على الطلاب
عرض هذا المنشور على Instagram
لكن الجديد هذه المرة أن القرار يعطي المدرسة نفسها مرونة القرار وهي نقطة تحوّل كبيرة في طريقة إدارة التعليم بالمملكة… الوزارة أوضحت أن هذا التغيير يهدف إلى حماية سلامة الطلاب والمعلمين أولاً وضمان استمرار العملية التعليمية بدون انقطاع حتى في أصعب الظروف، وبالإضافة إلى الحالات الصحية يمتد القرار ليشمل الظروف المناخية القاسية مثل الأمطار الغزيرة أو العواصف الرملية أو الفيضانات أو أي ظرف ممكن يعرّض الطلاب أو الطاقم التعليمي للخطر!

هالقرار ما طلع من فراغ فبعد تجربة التعليم عن بُعد خلال جائحة كورونا اكتسبت المدارس في المملكة خبرة كبيرة في إدارة الصفوف الافتراضية واستخدام المنصات الرقمية الوطنية
وتقول الوزارة إن هذه الصلاحيات الجديدة جزء من خطة أكبر لتحديث نظام التعليم بما يتماشى مع رؤية السعودية 2030 وتوسيع مفهوم “المدرسة الذكية” اللي تقدر تتأقلم مع الظروف بسرعة وكفاءة
ولأن التنظيم مهم بقدر المرونة أصدرت الوزارة دليل رسمي يشرح متى وكيف يتم التحوّل من التعليم الحضوري إلى التعليم الافتراضي بما في ذلك:
– المعايير الصحية المعتمدة من وزارة الصحة
– آلية التواصل بين الإدارات والطلاب وأولياء الأمور
– مسؤوليات المديرين والمعلمين أثناء التحوّل الرقمي
الهدف من كل هذا بسيط وواضح: ضمان استمرارية التعليم وحماية المجتمع المدرسي…
القرار يرسل رسالة قوية: التعليم في السعودية مستمر مهما كانت الظروف ومن خلال هذه الخطوة المملكة تعزز ثقة المجتمع في نظامها التعليمي وتؤكد أن المدارس أصبحت أكثر استعداد من أي وقت مضى ومع هذا التحوّل التعليم في السعودية ما عاد هو مرتبط بجدران الفصول الدراسية بس ولكنه صار تجربة متكاملة رقمية ومرنة وإنسانية في الوقت نفسه
Minimum custom amount to enter is AED 2
By donating, you agree to the Privacy Policy and Terms of Service